مهى فطيري استهلت القناة الثانية، في النصف من شهر رمضان الجاري، بث حلقات برنامج المسابقات والمغامرات “غامر أو غادر”، الذي يقدمه الكوميدي رشيد رفيق، تيمته الأساس، هي وضع الفنانين في كل حلقة، تحت الضغط والتنافس فيما بينهما، لبلوغ الهدف المحدد في أسرع وقت ممكن.
ومع بث عدد من الحلقات، لاحظت فئة عريضة من النشطاء، أن البرنامج يفتقر للجودة والمستوى المطلوبين، حيث اعتبر البعض أن البرنامج ينقصه الكثير ليصل إلى مستوى إمكانيات تصوير برامج المسابقات خارج “البلاطو”، في الهواء الطلق، بالمنتزهات، والمرافق الطبيعية وغيرها.
وفي هذا السياق، تواجه القناة الثانية جملة من الانتقاداتـ على مستوى مضمون وشكل البرنامج، الذي يأتي في سياق تعويض حرمانها هذه السنة من “الكاميرا الخفية”. علما أن للبرنامجين نفس الشركة المنتجة، وهي التي اعتادت منذ سنوات، على تقديم نفس المحتوى، بنفس التفاصيل تقريبا، وفي نفس الأماكن حتى.
ولعل أكثر المؤاخذات التي وجهها النشطاء للقناة الثانية، هو تساؤلهم عن سبب عرض البرنامج في النصف الأخير من شهر رمضان، ولم تستهل بثه مع بداية الشهر. الأمر الذي يروج لفكرة إنتاج 15 حلقة فقط من البرنامج، علما أن فريق العمل زار مختلف المناطق للتصوير، قبل نهاية السنة الماضية.
وغير هذا، فإن نسب المشاهدة لمختلف حلقات برنامج “غامر أو غادر”، لم تستطع حصد نسب عالية، فغالبيتها لم تتجاوز حتى 50 ألف مشاهدة على منصة “يوتيوب”.
