100 يوم من الحرب في غزة.. أكبر تهجير منذ عام 1948

مع مرور 100 يوم على الحرب المستمرة في قطاع غزة، يتواصل القصف الإسرائيلي مخلفًا أعدادًا مأساوية، حيث بلغت حصيلة القتلى نحو 24 ألف شخص، وتشكل النساء والأطفال 70 بالمئة من هذا العدد. في هذا السياق، أكدت الأمم المتحدة أن هذه المئة يوم كانت مئوية مؤلمة لسكان القطاع، حيث تمثلت في أكبر حملة تهجير منذ عام 1948.

تشهد الحياة في غزة على مأساة النزوح المستمر منذ بداية الهجمات في أكتوبر الماضي. يتأثر أكثر من 1.9 مليون شخص بالنزوح، مما يجعل أكثر من 85 بالمئة من السكان يعيشون بلا مأوى، يلجأون إلى ملاجئ ومنشآت “الأونروا”.

ويواجه سكان القطاع نقصًا حادًا في الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض، وتتجلى صعوبة التعافي من هذه الأزمة مع تراكم الضغوط وتدهور الأوضاع الصحية. فيما تطالب وكالة “الأونروا” بوقف فوري لإطلاق النار وضرورة احترام القواعد الإنسانية، مشددة على أهمية توفير مساعدات إنسانية ضخمة مع وقف إطلاق النار.

في هذا السياق، تشير الإحصائيات إلى تدمير أكثر من نصف وحدات السكن، مما يجعل العودة إلى المناطق المتضررة أمرًا صعبًا. مع تصاعد الضغط لفتح المعابر الإنسانية، يظل التحدي كبيرًا في تلبية احتياجات السكان.

بينما تواصل المفاوضات لفصل الأمور السياسية عن الجانب الإنساني، مع تأكيد الحاجة إلى تدخل دولي لحماية وتوفير المساعدات لأهل غزة الذين يواجهون آثارًا مدمرة لهذه الحرب المستمرة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *