بلادنا24 أفادت تقارير إخبارية دولية، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يسعى لزيارة المملكة المغربية، ولقاء الملك محمد السادس، في شهر يناير المقبل.
وتأتي زيارة إيمانويل ماكرون، إلى المملكة المغربية، في سياق تتسم فيه العلاقات المغربية الفرنسية بالنفور والجمود، نتيجة للمواقف الضبابية لفرنسا إزاء نزاع الصحراء، وإحجامها عن المجاهرة بموقفها الرسمي منه، عبر دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية، كأساس لحل الملف، على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإسبانيا وهولندا، وكذا التضييق الذي فرضته على طالبي التأشيرة من جنسية مغربية.
وتشير المصادر، أن حلول الرئيس الفرنسي بالمغرب، ستسبقه زيارة لوزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا إلى المغرب، منتصف دجنبر المقبل، تحضيرا للزيارة، حيث ستلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، لوضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بعديد المسائل، لاسيما منها تنسيق المواقف السياسية بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
