بلادنا24 بلادنا24 – مريم الأحمد|
تصدر وسم “تجنيد البوليساريو للأطفال جريمة ضد الإنسانية”، منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، خلال الساعات القليلة الماضية، في إشارة للانتهاكات الممارسة في حق الطفولة المسلوبة بمخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري.
وجاءت التغريدات لتسليط الضوء على ما يعانيه الأطفال في مخيمات تندوف، جراء تجنيدهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم المتمثلة في الدراسة واللعب.
وعلق أحد المغردين، “المكان الطبيعي للأطفال هو الأسرة والمدرسة، أما تجنيدهم من طرف العصابات الإرهابية، فإن ذلك يحطمهم نفسيا واجتماعيا”.
وغرد آخر، “تجنيد ميليشيات البوليساريو للأطفال، هو انتهاك لحقوق الطفل والمواثيق الدولية. إقدام الجبهة الوهمية على استغلال الأطفال من أجل تدريبهم على حمل السلاح، يعد تحديا لكل قرارات مجلس الأمن، وهذه الممارسات تثبت للعالم قتامة الأوضاع بمخيمات تندوف”.
وقارن المغردون بين وضعية الأطفال في الصحراء المغربية، الذين يتمتعون بكامل حقوقهم، وبين الذين يزجون للقتال، إذ لفت أحد المغردين بقوله، “الأطفال في الصحراء المغربية يدرسون ويتمتعون، وأفضل حتى من أطفال الجزائر، أما المعاناة الحقيقية، فهي التي يعانيها الأطفال بتندوف بتجنيدهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم”.
يشار إلى أن المرصد الدولي للسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان، كان قد ندد في اليوم العالمي للطفل، في 12 يونيو المنصرم، باستغلال الأطفال من قبل الجبهة في مخيمات تندوف على التراب الجزائري، مؤكدا في بيان له، مسؤولية الجزائر لما يتعرض له الأطفال والنساء من انتهاكات وسوء معاملة.
