نادية بالمعطي أفاد مسؤول قضائي بتونس، مساء أمس الخميس، إن حوالي 12 مهاجرا أو أكثر، من دول إفريقيا جنوب الصحراء، فقد أثرهم، فيما توفي ثلاثة آخرون، بعد حادث غرق ثلاثة قوارب، قبالة سواحل البلاد.
وحسب تقارير إعلامية، فقد وقعت الحادثة أثناء محاولة المهاجرين عبور البحر المتوسط نحو إيطاليا، في ظل ارتفاع كبير لإبحار قوارب المهاجرين من تونس.
وفي سياق متصل، اعتبر فوزي المصمودي، القاضي بمحكمة صفاقس، في تصريحه لـ”رويترز”، أن “خفر السواحل أنقذ 152 آخرين قبالة سواحل مدينة صفاقس في الجنوب التونسي”.
وفي المقابل، اقترح الاتحاد الأوروبي خلال هذا الشهر، “تعزيز الشراكة مع تونس”، وذلك من خلال برنامج يشمل مساعدة مالية طويلة الأمد بقيمة 900 مليون يورو، ومساعدة إضافية بقيمة 150 مليون يورو، يتم ضخها “فورا” في الميزانية.
ومن جهة أخرى، أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أنها اقترحت على الرئيس قيس سعيد، برنامجا من خمس نقاط، يشمل “دعم مكافحة الهجرة السرية”، كما أعربت عن أملها في توقيع اتفاق بين تونس والاتحاد الأوروبي بحلول القمة الأوروبية المقبلة التي يفترض أن تعقد نهاية الشهر الجاري.
