وضعية صعبة. هل يتم إعادة مغاربة العراق وسوريا إلى أرض الوطن؟

الأوضاع تزداد سوءا في العراق بشكل متصاعد، حيث جددت الأسر المغربية طلبها بتعجيل ترحيل مختلف المغاربة المحتجزين والأسرى المغاربة في السجون العراقية.

وفي هذا السياق فقد استبشر هؤلاء المغاربة بزيارة وزير العدل العراقي سالار عبد الستار محمد مع نظيره المغربي، عبد اللطيف وهبي قبل أشهر، ليتم الإتفاق على ترحيل هؤلاء المعتقلين، لكن عودة الإشتباكات في شوارع بغداد أعادت وضعية المحتجزين المغاربة في سجون العراق إلى الواجهة.

وفي هذا السياق عبر محمد النشطاوي خبير في العلاقات الدولية لـ”بلادنا24 “، أن وضعية السجناء المغاربة بالعراق أو ما يسمى بمغاربة الميليش، فقد عمل المغرب في وقت سابق على تفعيل عدد من الإتفاقيات الثنائية بين المغرب والعراق، لكن تم تأجيلها حتى يتم تقريب الرؤى وإنهاء الصيغة النهائية لهذه الإتفاقية.

ويضيف المتحدث أن المغرب أقدم على القيام بمباحثات مع العراق في هذا الموضوع، خصوصا وأن هذا المشكل بدأ يلقي بثقله على العلاقات بين البلدين وعلى عائلات هؤلاء الأسرى الذين تم التغرير بهم و ارسالهم إلى سوريا والعراق و  تعريضهم لعدد من المخاطر.

وبحسب نفس المتحدث فيجب انزال مختلف الصيغ النهائية الإتفاقيات القضائية بين البلدين، نظرا لأهميتها البالغة في غياب وجود اتفاقية تبادل الأسرى بين العراق والمغرب.

ويضيف المتحدث، أنه يجب العمل على معرفة الضمانات التي من الممكن أن تمنح لهؤلاء المغاربة داخل الأراضي العراقية خصوصا و أن هناك تنسيقية وطنية لهؤلاء المعتقلين في هذه السجن.

بلادنا24مهى الفطيري

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *