زهير عبد الله علمت “بلادنا24” أن مدربي الفئات السنية، ومجموعة من الأطر العاملين بفريق رجاء بني ملال، لم يتوصلوا بأجرتهم الشهرية لمدة طويلة وصلت إلى حوالي ثلاثة أشهر، منها بعض الأشهر من الموسم الماضي.
وحسب مصادر خاصة فإن مدربي الفئات العمرية والأطر العاملين بفريق رجاء بني ملال، يعيشون أوضاع إجتماعية صعبة، خصوصاً وأن مورد رزقهم الوحيد هو الأجرة الشهرية، التي يعيشون بها رفقة أسرهم.
واستغربت الجماهير الملالية هذا الأسبوع بعد خروج أحد أعضاء المكتب المسير (ع.ج) يدعي كونه ناطقا رسميا، مع العلم أنه مستشار في المكتب المسير فقط، حيث خرج بتصريحات لأحد الإذاعات الخاصة، وهو يؤكد أن الفريق، ليس بذمته أي ديون مالية، وهي التصريحات التي خلقت جدلا واسعا لدى الأوساط الرياضية ببني ملال.
وكذب مجموعة من العاملين بالفريق، التصريحات التي صدرت من عضو المكتب المسير، حيث تبقى هذه التصريحات غير صحيحة، خصوصاً وأن هذا العضو يريد تغطية فشل المكتب المسيير في تسيير الفريق، وذلك من أجل إسكات الاحتجاجات التي تخوضها إلتراس ستار بويز داخل الملعب الشرفي لبني ملال.
ويعيش فارس عين أسردون أسوأ أيامه منذ تأسيس الفريق، حيث أن والي جهة بني ملال خنيفرة، وبعض المنتخبين قاموا بتوفير حوالي 140 مليون سنتيم، مع بداية الموسم من أجل تعاقد الفريق مع مجموعة من لاعبين وتوفير السيولة المالية، خصوصاً وأن الفريق لازالت بذمته ديون متراكمة بسبب التسيير العشوائي.
والجدير بالذكر أن فريق رجاء بني ملال، تعادل بميدانه أمام فريق الراسينغ البيضاوي، حيث عرفت المباراة إحتجاجات قوية للجماهير الملالية، على المكتب المسيير، خصوصاً رئيس الفريق حسن العرباوي، رفقة عضوين من المكتب، وذلك بسبب قراراتهم الانفرادية دون العودة إلى باقي أعضاء الأخرين، مما دفع الناطق الرسمي باسم الفريق يقدم الاستقالة، بالإضافة إلى كاتب العام للفريق.
