بلادنا24 بلادنا 24 – كمال لمريني
أرخت الأزمة الاسبانية الجزائرية بظلالها على الحكومة الجزائرية، إذ أنه على بعد أسبوع فقط من إعلان سلطات قصر المرادية، تعليق معاهدة حسن الجوار مع المملكة الاسبانية، أقدم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، على إقالة وزير المالية، عبد الرحمان راوية، أربعة أشهر توليه هذا المنصب.
ولم تقدم وكالة الأنباء الجزائرية أي تفاصيل عن أسباب إقالة وزير المالية، مشيرة إلى أن الرئيس الجزائراي وفقا لأحكام الدستور، أوكل حقيبة المالية بشكل مؤقت للأمين العام لوزارة المالية، إبراهيم جمال كسالي.
وترى وكالة الأنباء الاسبانية “أوروبا بريس”، أن إقالة وزير المالية الجزائري في هذه الظرفية، يأتي متزامنا مع تعليق معاهدة حسن الجوار مع إسبانيا ، السارية منذ عام 2002 ، وتجميد عمليات الخصم المباشر لعمليات التجارة الخارجية للمنتجات بين الجزائر وإسبانيا.
ويبدو أن الحكومة الجزائرية تعيش على وقع الغليان، بعد أن دخلت في اصطدام مع إسبانيا عقب إعلان “بيدرو سانشيز”، رئيس الحكومة الاسبانية، دعم مبادرة الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء المغربية.
