معاد بودينة أجرى وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أمس الاثنين، حوارًا مع جريدة “SER” الإسبانية، تطرق فيه لمجموعة من النقاط، من قبيل الانتخابات التشريعية، والسياسة الخارجية، والعلاقة مع المغرب، والحرب الروسية الأوكرانية، وغيرها.
وخلال هذه المقابلة، سُؤِل ألباريس حول موقفه من نزاع الصحراء، والاعتراف التاريخي لإسرائيل بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية”، ليرد قائلًا: “أنا لست معلقًا في السياسة الخارجية، أنا وزير خارجية إسبانيا، لا أعلق على مواقف السياسة الخارجية لإسرائيل أو أي دولة في العالم”.
وأضاف المتحدث، قوله: “ومن ناحية أخرى، لقد كنت أول وزير خارجية في العالم يلتقي ستيفان دي ميستورا، وهو المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، وقد فعلت ذلك أيضًا في عدة مناسبات، ولطالما نقلت له نفس الشيء، وهو أن حكومة إسبانيا، إلى جانبه لدعمه في كل ما يحتاجه لإيجاد حل مقبول من جميع الأطراف في إطار الأمم المتحدة، وكل ما يمكن أن تساعد إسبانيا به، تحت تصرفك بالكامل“.
كما أضاف المسؤول الحكومي الإسباني، أنه يعتقد أن “موقف إسبانيا واضح وصريح ومدرج في الإعلان الإسباني المغربي الصادر في 7 أبريل المنصرم؛ أعتقد أن الحزب الوحيد الذي لا نعرف كيف يريد أن يرتبط بالمغرب هو حزب فيخو (الحزب الشعبي)، حيث التقى برئيس حكومة المغرب، ولم يتم الافصاح عما قاله له، لقد سمعته يقول في عدة مناسبات إنه لا يعرف شيئاً عما تم الاتفاق عليه بين الحكومتين؛ لكن السيد فيخو يكذب، لأن تلك الاتفاقات نُشرت على موقع رئاسة الحكومة على الإنترنت منذ اليوم التالي للاجتماع، ولقد رأينا اليوم كيف أصر على تكرار الكذب، وهذا شيء آخر يكرره باستمرار. أنا على استعداد للتحدث مع أي شخص يعينه فيخو للتحدث عن السياسة الخارجية والموقف مع المغرب“.
