بلادنا24 أجرت وزيرة الشؤون الخارجية السويدية، آن ليندي، اليوم الإثنين، محادثات ثنائية رفقة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا.
واستعرضت ليندي مع دي ميستورا، آخر مستجدات نزاع الصحراء على ضوء المساعي التي يبذلها المبعوث الشخصي، في سبيل استئناف العملية السياسية لنزاع الصحراء، في ظل تنصل جبهة البوليساريو من إتفاق وقف إطلاق النار الموقع برعاية الأمم المتحدة سنة 1991، ما بعد تحرير القوات المسلحة الملكية المغربية لمعبر الگرگرات بتاريخ 13 نونبر 2020.
وقدمت وزيرة الخارجية السويدية للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء تصور بلادها للقضية، معربة عن دعم بلادها للجهود التي يبذلها ومساعيه لإعادة الملف للسكة الصحيحة من خلال جلوس مختلف الأطراف وجها لوجه بحُسن نية ودون شروط مسبقة.
وعلّقت ليندي على اللقاء من خلال حسابها على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلة: “إلتقيت مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا. ستدعم السويد جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل قائم على القانون الدولي”.
ويستعد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، لزيارة المنطقة للمرة الثانية، منذ توليه المنصب في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك وفقا لما كشفه خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء المنعقدة بتاريخ 20 أبريل الماضي.
