وزراء الثقافة الأفارقة يحتفون بالأيام الأخيرة للرباط عاصمة للثقافة الإفريقية

نظمت وزارة الشباب الثقافة والتواصل، اليوم الإثنين بالرباط، لقاء تواصليا جمع بين مجموعة من الدول، للاحتفاء بالأيام الأخيرة للرباط كعاصمة للثقافة الإفرقية، وتعزيزا للترابط الثقافي الذي يجمع بين البلدان الإفرقية والمغرب في مجال الاستثمار الثقافي والتعريف بهوية الثقافة المغربية والإفرقية على أوسع نطاق.

وفي هذا الصدد أكد، محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن “هذا اللقاء الوزاري، يعد من اللقاءات المهمة التي اعتمدتها وزارة الثقافة للاحتفال بالرباط كعاصمة للثقافة الإفريقية، إذ أن هذا اللقاء الوزاري أيضا جاء للأخد بعين الاعتبار جميع الخلاصات التي خلصت بها وزارة الثقافة هذه السنة من فعاليات وأنشطة تعزز هوية الثقافة الإفرقية”.

وأضاف بنسعيد في تصريحه لـ“بلادنا24”، أن “هذه تعد التجربة الأولى للمغرب، وللقارة الإفريقة بصفة عامة وهدفها الأهم هو انخراط الدول الإفريقية في هذه الفعاليات، التي دامت إلى حدود اليوم سنة كاملة وشهدت تفاعل مجموعة من الدول الإفريقية، والتي جعلت المغرب والعالم يتعرف على مجموعة من فنونها وثقافاتها المختلفة والمتنوعة”.

وأبرز الوزير، أن “كل مجهودات وزارة الثقافة هذه السنة أتت كفرصة لإبراز البعد الثقافي، وتبادل الثقافات، وأهم بعد أيضا هو البعد الإقتصادي من خلال تشجيع الاستثمار في المجال الثقافي على غرار باقي المجالات التي تشهد استثمارات قوية”.

وتابع بنسعيد، قائلا: “هذه الإستراتيجات المشتركة، مهمة لإيصال الصناعة الثقافية خاصة للمقاولات الكبرى، وهذه الاستراتيجية قد انعكست بشكل إيجابي، إذ نوه مجموعة من الوزارء الأفارقة وورزاء مجموعة من الدول العربية أيضا، بما باتت عليه الثقافة الإفرقية بعد هذا التعاون”.

culture 2

ومن جهتها، أشادت نيفين يوسف محمد الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، في حديثها لـ”بلادنا24″، بالمجهودات التي قامت بيها وزارة الثقافة المصرية، مبرزة أهمية البعد الاستراتيجي المشترك بين البلدان العربية والإفرقية لإزالة الستار على أهم تفاصيل الثقافات العربية وحمايتها من أي سرقة غير مبرر.

وأضافت الوزيرة المصرية، أن “هذا اللقاء الوزاري أتى أيضا لتفعيل المباحثات الثقافية بين مصر والدول المشتركة بالإجماع للمزيد من التعاون والترابط الثقافي”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *