معاد بودينة قال المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتازة، إنه “تلقى باستغراب واستنكار شدیدین استدعاء الدرك الملكي بوادي أمليل لنائب الكاتب الاقليمي المناضل الكونفدرالي حميد بوزردة، إثر شكاية حركت ضده من طرف المديرية الإقليمية للتعليم بتازة على خلفية نشاطه النقابي المشهود له بالنزاهة والمصداقية”.
وأوضح المكتب النقابي، في بيان تضامني، توصلت به “بلادنا24“، أن “هذه المتابعة تأتي في القضية التي شغلت الرأي العام هذه السنة والمتعلقة بتسمم طلبة ثانوية الشريف الادريسي للأقسام التحضيرية”؛ مشيراً إلى أن “الأستاذ حميد بوزردة، تفاعل معها بما تمليه التزاماته النقابية، ونشر الخبر عبر صفحته على الفايسبوك، والذي تناقلته عدة منابر إعلامية محلية ووطنية. لتتفاجأ اليوم باستدعاء واستنطاق المناضل الكونفدرالي حميد بوزردة ظهر اليوم، والذي دام لأكثر من أربع ساعات”.
وأوردت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بتازة، أنه “إيمانًا منا بأن الحق في حرية الرأي والتعبير من الحقوق الأساسية الكونية التي تحميها المواثيق الدولية ويكفلها دستور المملكة المغربية، نعتبر أن ما أقدمت عليه الادارة الإقليمية المتمثلة في المديرية الإقليمية هي محاولة بئيسة لتكميم الأفواه وتضييق صارخ على حرية التعبير والرأي”.
واستنكر المكتب النقابي، في بيانه “إقدام الإدارة على الخطوة وتحريك المتابعة في حق المناضل الكونفدرالي حميد بوزردة”. معتبراً أن “هذه المتابعة هي محاولة للجم الدينامية التنظيمية والنضالية التي أصبحت تتمتع بها النقابة الوطنية للتعليم إقليميا”؛ مؤكداً أن “هذا الهجوم هو هجوم غير معزول بل ينم عن ممارسة ممنهجة في حق المنظمات النقابية المناضلة التي تحتج على الاختلالات التي يعرفها التسيير إقليميا وجهويا ووطنيا”.
