طه بنعلي قال الطاهر سعدون، والد الطالب المغربي الذي وقع في أسر القوات الروسية خلال حربها مع أوكرانيا، أنه يستبعد أن يكون ابنه قد انضم للقوات الأوكرانية من أجل القتال، وأنه “غالبا قد انضم من أجل الترجمة بحكم إتقانه للغة الروسية”، مضيفا أن ابنه قد “وقع ضحية عملية غسيل دماغ من طرف ما وصفها بالمخابرات السرية”.
وأضاف سعدون، في حديثه لقناة مجلس الجالية المغربية، أنه يتمنى عودة ابنه قريبا، كما طالب الآباء المغاربة بالتواصل مع أبنائهم وتوجيههم من أجل الابتعاد عما من شأنه التأثير على حياتهم.
ونفى والد الطالب المغربي، الأخبار التي راجت بكون ابنه قد اختار القتال في صفوف القوات الأوكرانية بسبب الفقر، حيث أكد أن وضعه المادي كأب مريح، وأنه كدركي متقاعد يوفر المال الكافي لابنه، كما أشار إلى كون ابنه قد اختار الدراسة بأوكرانيا لاختياره تخصصا غير موجود بالمغرب.
ووجه المتحدث نداء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أجل الإفراج عن فلذة كبده، داعيا إياه إلى استحضار الموقف المغربي الذي التزم الحياد خلال الحرب الروسية الأوكرانية.
من جهة أخرى، كشف الصحافي العسكري والمؤثر ألكسندر سلادكوف، الذي سبق وأن نشر لقاء مصورا مع إبراهيم سعدون، أن الأخير يتمتع بصحة جيدة ويتواصل معه باستمرار. وطالب خلال مروره بالبرنامج عبر تقنية التناظر المرئي، من الأب توجيه كلماته لابنه كسبيل لدعمه نفسيا.
