أمين الري “هربت” إدارة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات مجلسها الأخير، الذي انعقد صباح الأربعاء الماضي، إلى قاعة اجتماعات بمركز الابتكار التابع لرئاسة جامعة الحسن الأول.
وتأتي هذه “الهربة” وفق مصادر “بلادنا24″، خوفاً من احتجاج الطلبة الذين حررت في حقهم محاضر أثناء امتحانات الدورة الخريفية الأخيرة.
وورط (ك.م) الكاتب العام للكلية عميدته (ح.ك)، بعدما امتنع عن مراسلة أعضاء مجلس الكلية وتوجيه استدعاءات قبل 15 يوماً، كما جرت العادة مع العميدين السابقين اللذين اشتغل معهما.
وقال عدد من أعضاء المجلس في حديث مع “بلادنا24″، “إنهم تلقو اتصالات هاتفية في الساعات المتأخرة من ليلة الثلاثاء، أي قبل 12 ساعة من انعقاد المجلس لإخبارهم بضرورة الحضور”.
وعلمت “بلادنا24″، أن عميدة الكلية حاولت مراراً ثني نائبها صاحب الفضيحة الأخيرة، والقائد السابق بوزارة الداخلية وحديث العهد بالجامعة عن الكلام، فالتزم الصمت رفقة الكاتب العام، وهما طبعاً قادة الاحتقان داخل المؤسسة مع الموظفين والأساتذة.
ووعدت عميدة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، خلال هذا المجلس، بطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة، مؤكدة على أنها ستشرع في تنظيم مجموعة من الندوات.
وتوعدت المسؤولة الجامعية، أنها ستشرع أيضا في مقاضاة وسائل الاعلام التي تكتب عن الأحداث والوقائع التي تعرفها الكلية.
