بلادنا24 بلادنا24 – مريم الأحمد|
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن عدد جثث المهاجرين غير النظاميين الذين حاولوا اقتحام سياج مدينة مليلية المحتلة، يوم الجمعة الماضي، “أعلى بكثير من 27 جثة”، مستنكرة الشروع في دفنهم دون فتح تحقيق بالواقعة.
ونددت الجمعية عبر منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قيام السلطات المغربية، صباح اليوم الأحد، بحفر وتجهيز 21 قبرا بمقبرة سيدي سالم لدفن الجثث، “دون تحقيق أو تشريح للجثة، ودون تحديد الهوية”، معتبرة أن السلطات “تسعى لإخفاء أثر الكارثة في أقصى سرعة ممكنة”.
واستنكرت الهيئة الحقوقية عبر فرعها بمدينة الناظور، “منع الصحفيين من الوصول إلى المستشفى الحسني ومحيط المشرحة”، الذي يعرف تواجدا أمنيا من قبل عناصر الشرطة والقوات المساعدة، حسب قولها.
وذكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أنه “قيل لنا أن مدير المستشفى وعناصر الشرطة فقط من لديهم عدد الوفيات بالضبط”، مردفة: “لم يتم حتى الآن تشريح جثث المهاجرين القتلى. هذا يعني أن الأمر بفتح تحقيق لم يصدر بعد”.
يشار إلى أنه توفي ما لا يقل عن 27 شخصا وفقا لمنظمات غير حكومية، و23 شخصا وفقا لمصادر رسمية مغربية، جراء تدخل قوات الأمن لردع محاولة عبور أكثر من ألفي مهاجر من دول جنوب الصحراء، سياج مليلية المحتلة، يوم الجمعة الماضي.
