هيئات إسلامية بسبتة ومليلية تدين هجوم الجزيرة الخضراء

عبر مركز “الإمام ورش” في سبتة المحتلة، عن “رفضه الشديد” و”إدانته” لـ”القتل الوحشي الذي وقع في الجزيرة الخضراء”، حيث قتل شاب مغربي، أول أمس الأربعاء، شخصا وأصيب كاهن بجروح خطيرة، بعد أن هاجم كنيستين.

وحذر المركز في بيان له، من أن “القاتل لا يمكن أن يمثل ديانة مهما كانت، ناهيك عن ارتكاب مثل هذا العمل الوحشي باسم الله”، معربا عن “أعمق تعازيه لأقارب وجيران دييجو فالنسيا”.

من جانبه، أدان مركز “الإمام مالك” بمليلية المحتلة، واقعة الجزيرة الخضراء، معبرا عن تضامنه مع أسر الضحايا.

وجاء في بلاغ للمركز، “من جماعة الإمام مالك الإسلامية، نريد أن ننقل دعمنا لأسر ضحايا المأساة التي حدثت ظهر اليوم (الأربعاء) في الجزيرة الخضراء. نشعر بقلق عميق ونرفض كل أنواع العنف والإرهاب”.

كما ظهر مندوب المفوضية الإسلامية الإسبانية في سبتة، حميدو محمد، أمس الخميس، في وقفة تضامنية نظمت بالمدينة، إذ قال خلالها، “الحقيقة هي أنه لا توجد كلمات لنتمكن من الحديث عن هذه القضية، نشعر بالأذى وهذا يجعلنا غاضبين لأن الناس من هذا القبيل يمكن أن يتسببوا في هذا الضرر”.

وأضاف المتحدث، أن “البناء صعب للغاية، والتدمير سهل للغاية.. ولا يمكننا السماح بحدوث هذه الأشياء”، معربا عن تعازيه لأقارب المتوفى.

ووصفت اللجنة الإسلامية لإسبانيا (CIE) الحدث، بأنه “حقيقة لا يمكن وصفها”، وقالت “إننا ندين بشدة هذا العمل الإجرامي ونشعر بالتضامن مع إخواننا الكاثوليك الذين نعتنقهم بمودة وتضامن، ونشعر معهم بالصدمة والرعب”.

هذا، وسيمثل المعتقل البالغ من العمر 25 عاما، والذي ترك كاهنا مقتولا وعدة جرحى، أمام المحكمة الوطنية يوم الاثنين المقبل، في إطار تحقيق مفتوح في جرائم إرهابية مزعومة.

بلادنا24 ـ نجوى رضواني

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *