طه بنعلي يبدو أن حزب التجمع الوطني للأحرار بات في وضعية لا يحسد عليها، بسبب دعوات الرحيل التي رفعت في وجه أمينه العام ورئيس الحكومة الحالية عزيز أخنوش.
ويدخل الأحرار الانتخابات الجزئية التي ستجرى في 21 من شهر يوليوز الجاري، وهو وسط حالة من الاحتقان، بلغت حد حملة شعبية في مواقع التواصل الإجتماعي تطالب برحيل عزيز أخنوش، ما يجعل الحزب في موقف إحراج، خاصة أنه يشارك في الانتخابات الجزئية بكل من مكناس والحسيمة.
وحسب ما عاينت “بلادنا24” فلم تظهر أي حملة انتخابية لحزب الأحرار في شوارع المدن التي ستشهد الانتخابات، كما أن عددا من المواطنين عبروا عن سخطهم من تدبير أخنوش للحكومة، وهو الذي رفع شعارات كبيرة خلال حملته الانتخابية قبل انتخابات الثامن من شتنبر، بل واجهوا موجة من الغلاء في مختلف المواد الأساسية.
كما أن عددا من المواطنين عبروا عن التصويت العقابي ضد التجمع الوطني للأحرار، الذي حسب تعبيرهم، خذل انتظاراتهم، وجعلهم يعانون خلال أول سنة لهم من التدبير الحكومي.
بلادنا24 – يوسف البدري
