هل هو اختيار أم فعل مقصود؟.. إطلالات سعد لمجرد في حفلاته تثير الجدل


يتعرض الفنان المغربي، سعد المجرد، لحملة تنمر وسخرية واسعة، بعد حفله الأخير بتركيا، بسبب إطلالاته التي تتميز بالغرابة، ربما أضحى المجرد يميل للموضة الخارجة عن المألوف، والجريئة، واعتمادها في أسلوب لباسه، والظهور بها خصوصا في الحفلات الفنية، فكما يقول المثل “خالف تعرف”.

ويعتمد “المعلم”، في “ستايل” مظهره، على الأقمشة الفضفاضة، وقطع قماش مزخرفة، المليئة بالأشكال والرموز التي دائما ماتثير شكوك وتساؤل جمهوره عن معناها وخلفية الظهور بها.
ولا يخلو “لوك” لمجرد من الأكسسوارات المختلفة، كالسلاسل والأقراط، بالإضافة إلى الأساور والخواتم، كلها زينة يحاول “المعلم” دمجها مع ملابسه، التي يختار لها ألوانا فاتحة.
اختيارات النجم العالمي، يراها البعض لا تراعي في كثير من الأحيان الذوق العام ولا حتى فصول السنة، فغالبا ما يظهر سعد على خشبة المسرح بزي يكشف الجزء العلوي من جسده.

جرأة المعلم في الموضة والإطلالات العصرية، تسببت بتضارب الآراء بين محب لاختياراته، وبين منتقد ومتهجم يعتبر أسلوب حياة المجرد منسلخ تماما عن الثقافة المغربية، اذ اشارت هذه الفئة الأخيرة أن انتقاءه لنوعية اللباس، خاصة في الحفلات الأخيرة، غير موفقة بتاتا، ولا تليق بمكانته كفنان له اسم ساطع في سماء الأغنية العربية والمغربية بشكل خاص.

ويتساءل بعض من جمهور سعد، عن المسؤول على ترتيب وتنسيق إطلالات النجم العالمي، في حفلاته الفنية، معتبرين أن العالمية ليست بالمسؤولية الهينة بالنسبة له كفنان مغربي، يجب أن يترجم بشكل جيد الثقافة والإنتماء المغربي، لذلك فقد شدد عدد من رواد التواصل الاجتماعي على أن المجرد لا يحق له أخد مبدأ “الحرية الكبرى” في اختيار لباسه وإطلالاته.
في المقابل، اعتبرت فئة أخرى من جمهور المجرد، أن ما يقوم به هو سياسة مدروسة لجذب الإنتباه والأضواء عليه أكثر فأكثر، ويكون محط الأنظار والتفاعل، في ما يؤمن آخرون بأن اختيارات سعد تدخل في إطار الحرية الشخصية، وهو شخص مسؤول عن أفعاله.
تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *