هل عادت المياه إلى مجاريها بين أسماء لمنور وهدى سعد؟

أثارت صورة للفنانتين هدى سعد وأسماء لمنور، الجدل في صفوف نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرتا، أول أمس السبت، رفقة الفنانة السورية أصالة نصري، التي حلت بالمغرب لإحياء حفل بمدينة الدار البيضاء، ولقاء جمهورها المغربي.

ولقيت الصورة إشادة واسعة من طرف الجمهور، معبرا عن سعادته برؤية الفنانتين معا، بعد غياب طويل عقب الخلاف الذي كان قائما بينهما منذ سنوات، مرجحا أن الفنانة أصالة ساهمت في صلحهما ووضعت خلافهما في خانة الذكريات.

ومن خلال الصورة، بدت النجمتان المغربيتان متقاربتان وممسكتان ببعضهما البعض، معبرين بذلك عن الاحترام والمحبة التي تجمعهما، إذ فضلتا طي صفحة الماضي والمضي قدما.

وفي السياق ذاته، طالب بعض النشطاء من الفنانتين، تقديم أغنية مشتركة، معتبرين أنهما من بين “أجمل الأصوات المغربية”، ويعدان من “الفنانات الأوائل اللواتي ساهمن في إيصال الأغنية المغربية إلى العالم العربي”.

ويعود الخلاف بين أسماء لمنور وهدى سعد لسنة 2013، في حفل تقديم جوائر النسخة الأولى لمسابقة «ميديتيل موروكو ميوزك أوارد»، حيث هنأت هدى سعد زميلتها ومنافستها أسماء لمنور آنذاك، التي فازت بالجائزة عن صنف الأغنية العصرية؛ بطريقة “مشينة”.

فبعدما تمت المناداة على أسماء لمنور لتتويجها بالفوز، بتصويت الجمهور في هذه الفئة، التي تنافست فيها مع كل من الفنان سعد لمجرد، وهدى سعد، سيفاجأ الحضور بوقوف هذه الأخيرة وإشارتها بأصبعها الوسطى، بوضوح، في وجه أسماء، قبل أن تغادر غاضبة، وتم ذلك أمام الحضور، الذي تنوع بين فنانين وصحفيين.

كما عبرت هدى سعد عن استيائها، عبر تدوينة على صفحتها الرسمية بمنصة “فيسبوك”، قائلة: “لم أكن أعلم أن جائزة “الميوزيك أوارد تباع لمن لا يستحق”، موجهة كلامها إلى الفنانة أسماء لمنور.

ليستمر الخلاف بينهما لسنوات، قبل أن يخرجا بهذه الصورة للحد من الجدل الذي رافق علاقتهما، باعتبارهما فنانتين قدمتا الكثير للأغنية المغربية، وسطع نجمهما في الفترة ذاتها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *