نعمان لحلو لـ”بلادنا24″: أنا مع قرار الوزارة منع “الأطوتين” في الدعم الموسيقي

أشاد الفنان المغربي نعمان لحلو، بـ”الشرط المدرج في دفتر التحملات” المتعلق بمنع “الأطوتين” في الأغنية المرشحة لدعم وزارة الثقافة والشباب والتواصل.

وقال نعمان لحلو في اتصال هاتفي لـ”بلادنا24“، “علمت بأن هناك شرط يتعلق بمنع الأطوتين في دفتر تحملات الوزارة، ويجب منع الأغنية المرشحة للدعم من الأطوتين”.

ويضيف المتحدث في التصريح ذاته، “أي كلام يمكن زيادة الأطوتين له، ويصبح غناء صحيحا، لأن الآلة تقوم بكل شيئ”.

ويتابع نعمان لحلو، “كاين لي ما فنان ما والو تايدير الأطوتين تايولي مغني، وتايضحك على الناس، والمخير فيهم طلعو للمسرح وقوليه يغني، وهادوك المشاهير كاين خمسة وتسعين فالمية منهم لا يعرفون الغناء”.

في خطوة مثيرة للجدل، قررت وزارة الشباب والثقافة والتواصل أن تدرج شرطًا “غريبًا” في دفتر التحملات للسنة الجارية، المتعلق ببرنامج دعم الموسيقى والأغنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية، وهو شرط يتعلق بعدم وجودالمحسنات الصوتية “الأوطوتين” في الأغنية المرشحة للدعم، وهو ما يتنافى مع التطور التكنولوجي الذي تعرفه الموسيقى، بالإضافة لإقصاء عدد من المغنييين لاسيما مغنيي الراب (الراب خاصة وأيضا عدد من الفئات الموسيقية الأخرى التي تعتمد على المؤثرات الصوتية) وهو ما يضرب في مبدأ تكافئ الفرص.

وعادت قضية “الأوطوتين” للواجهة من جديد، بعدما وجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، تسائله فيه عن صحة قرار إقصاء فناني الراب من الدعم الموسيقي الخاص بالسنة الجارية، بسبب خرق هؤلاء لشرط عدم استخدام هذه التقنية كما هو مذكور في دفتر التحملات.

وهكذا، فقد اعتبرت البرلمانية أن ما قامت به وزارة الثقافة “إقصاء صريح لفئة عريضة من نجوم الراب”، مؤكدة أن استخدام هذه التقنيات الرامية لتحسين جودة الصوت يتماشى مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، فاختيار الأغاني الخالية من المحسنات الصوتية للحصول على الدعم المالي يأخد بهذه الفئة إلى الهاوية لا محالة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *