كمال لمريني قالت صحيفة “ذا إيكونوميست” البريطانية، إن التقارب الفرنسي الجزائري بمثابة قلب الطاولة على المغرب، الذي يعتبر الحليف التاريخي لفرنسا.
وأعدت الأسبوعية، اليوم الخميس، تقريرا عن العلاقات الفرنسية الجزائرية، وتحدثت عن الفترة التي عبر فيها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن رفضه للجزائر، بدعوى أنها “نظام مستهلك”، وهو ما جعله يعمل على تقليص التأشيرات.
وأشارت إلى أنه “مع ازدهار علاقات فرنسا مع الجزائر، فإنّ العلاقات مع المغرب قد تذبل”، كون ماكرون زار المغرب آخر مرة سنة 2018، وقام منذ ذلك الحين برحلة إلى الجزائر، بينما قضى ملك المغرب محمد السادس 4 أشهر على الأقل في باريس العام الماضي، لكنّه لم يلتقِ بالرئيس الفرنسي”.
ولفتت ذات الصحيفة، إلى أنه في ظل الحرب في أوكرانيا، فإنّ وفرة الغاز في الجزائر، تعدّ سبباً رئيسياً للتقارب مع فرنسا وأوروبا، وهو ما يبين أن أنظار الأوروبيين تتجه نحو الغاز الجزائري.
