هل بات رحيل وحيد خاليلوزيتش في خبر كان؟

بلادنا 24 ـ ادريس خرامز |

 أسال موضوع بقاء أو رحيل  الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش الكثير من المداد في الوسط الكروي. وفي ظل هيمنة الصمت   في الوقت الحالي بخصوص الموضوع، فإن العديد من المتتبعين يطرحون تساؤلات كثيرة حول هذا الأمر.

رحيل أم بقاء

ترددت أخبار تفيد أن خاليلوزيتش لن يستمر مع الأسود في الفترة القادمة، خاصة بعد انتهاء مباراة الاثنين الماضي ضد منتخب ليبيريا برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023، لكن ما حدث هو عكس ما قيل سابقا، وحيد لحدود كتابة هذه الأسطر ما يزال على رأس العارضة الفنية للمنتخب على الرغم أن الجماهير سئمت من تواجده في المنتخب وتريد رحيله في أقرب وقت ممكن، وهذا الشعور انتقل إلى معسكر اللاعبين وتصريحات القائد رومان سايس خير دليل عن ذلك.

إقالة وحيد لن تكلف من الناحية المادية

رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية عبد الله بووانو قال في تصريح،نقلا عن فوزي لقجع،  إن رحيل خاليلوزيتش لن يكون مكلفا من الناحية المادية.

وأكد بوانو أن رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع بعث برسالة طمئنة على هامش اجتماع لجنة المالية  بمجلس النواب ، لكن هل من المنطقي أن وحيد أو مدرب أخر يقوم بالتعاقد بدون وضع  قيمة جزائية لفسخ بنود العقد، الأخيرة تكون حماية لطرف ما من احتمال  فسخ العقد في أي وقت، لذلك هذا الطرح غير موجود وقيمة فسخ عقد خاليلوزيتش هي 2 مليار سنتيم.

حضور مباراة الديربي يثير الشكوك

لعل حضور وحيد خاليلوزيتش لمشاهدة مباراة أمس بين الوداد والرجاء الرياضيين برسم منافسات البطولة، أثار العديد من التساؤلات حيث اعتبرها البعض مؤشرا على بقاء المدرب البوسني خاصة أنه استدعى الثلاثي يحيى جبران وأشرف داري ويحيى عطية الله، والبعض الأخير طرح تساؤل حول ما المغزى من وجوده في تلك المباراة بعد تردد أخبار رحيله عن المنتخب.

فجأة اختفى الحديث عن رحيل خاليلوزيتش

بعدما كان الحديث السائد في الفترة الأخيرة  عن رحيل محتمل لخاليلوزيتش وأن مباراة ليبيريا ستكون الأخيرة، الآن أصبح الكل صامت وكأن وسائل الإعلام المحلية لديها ذاكرة السمك، في المقابل الجامعة الملكية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع اختارت متى تتكلم وتدفع وسائل الإعلام للتحدث عن الأمر، لكنها في الوقت الحالي التزمت الصمت وكأن شيء لم يحدث، في محاولة منها لإسكات كل الأفواه التي تطالب برحيل العجوز البوسني.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *