هل أنقذ “أبناء الركراكي” حكومة أخنوش من “احتجاجات الشارع”؟

لا شك أن تأهل المنتخب الوطني لمربع المونديال، بات حديث الجميع، ليس فقط وطنيا، وإنما كذلك دوليا، للإنجاز غير المسبوق، الذي حققه أبناء المدرب وليد الركراكي.

عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، قال في تدوينة عبر صفحته في “فيسبوك”: “أشكر كل من ساهم في جعل هذا الحلم ممكنا، بداية بكم يا أبطال، ومرورا بالناخب الوطني والأطر التقنية والطبية والإدارية، ومسؤولي وأطر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم”، مضيفا “فضل إنجازكم غير المسبوق أصبح المغرب حدثا، وحظيتم باهتمام وبتقدير العالم أجمع، ومعكم أصبح حلم النهائي متاحا”.

إلا أن مراقبين للمشهد السياسي، يرون أن انتصارات “الأسود”، بالإضافة لفرحة الشعب المغربي قاطبة، يبقى المستفيد الأبرز هي حكومة عزيز أخنوش، والميلياردير الذي يقودها، باعتبار الاحتجاجات وأصابع الاتهام كانت موجهة إليه بقوة، لارتفاع الأسعار بالنسبة للمواد الأولية، بالإضافة لارتفاع أسعار المحروقات وعدم تناسبها مع السوق الدولية، من جانب الانخفاضات.

وتتابع المصادر نفسها، كون الشارع المغربي ومع انتصارات أبناء الركراكي، وخروجهم للشارع، هي تنفيس على واقع مرير يمر منه المواطن البسيط أمام حكومة “الباطرونا”، كما وصفها عدد من الفاعلين السياسيين.

وفي سياق متصل، تواصل ثروة عزيز أخنوش الارتفاع، وفقا لما كشفت عنه مجلة “فوربس” الأمريكية، المتخصصة في المال والأعمال، حيث تقترب ثروته من الميلياري دولار، أمام غلاء للأسعار، وأزمة كل الطبقات والفئات، التي بات يوحدها “الهجوم” على الميلياردير مالك مجموعة “أكوا”.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *