هذه تفاصيل النشاط الإجرامي لشبكة “الابتزاز” الموقوفة بمكناس

انتشرت ظاهرةالابتزاز، أو ما يعرف بفرضإتاواتعلى التجار، بشكل كبير، بجهة فاس مكناس، حيث تعتبر شبكة الابتزاز المفككة أمس الأربعاء، بمدينة مكناس، هي الأكبر عددا بالجهة، ولو أنها تتشابه في خطورة أفعالها مع شبكةالفيءالمعروض ملفها أمام جنايات فاس، والتي تواصل البث فيه في العاشر من أبريل الجاري، ويتابع فيه 9 متهمين، منهم شرطي، ونائبة لرئيس مقاطعة سايس من حزب الأصالة والمعاصرة.

واستنادًا لما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن عناصر شبكة مكناس المفككة، جميعهم لهم سوابق قضائية، حيث قضوا عقوبات حبسية متفاوتة، لتورطهم في جنايات وجنح، نسبة مهمة منها تتعلق بالضرب والجرح بالسلاح الأبيض، ومسك المخدرات وتسهيل استعمالها للغير، والابتزاز، والنصب، وبعضهم حديث الخروج من السجن، ومنهم من استغل من طرفهم لجمع الإتاوات من التجار والباعة الجائلين.

كما علمتبلادنا24، أن أفراد الشبكة الموقوفين، وعددهم 14 متهما، أعمارهم بين 24 و50 سنة، كانوا يفرضون مبالغ مالية على التجار والباعة يؤدونها يوميا، وتتفاوت بين 10 دراهم إلى 50 درهما، حسب طبيعة نشاطهم، واستراتيجية المكان المستغل، تحت طائلة الانتقام والاعتداء الجسدي، أو إتلاف المواد وبضائعهم وسلعهم.

هذا، وكشفت ذات المصادر، أن المتورطين الرئيسيين منهم، كانوا يستغلون نفوذهم وسوابقهم وخوفالناس منهم، ويسخرون شبابا خصوصا في العشرينيات من أعمارهم، لجمع تلك المبالغ كل مساء، ويتوارون عن الأنظار“، رغم تداول أسمائهم، باعتبارهم المسؤولين عن تسخيرهم المكلفين بجمعالإتاواتالتي تضخ عليهم مبالغ خيالية شهريا.

ووفقًا لما علمتهبلادنا24، فقد استهدف المتهمون بالخصوص، أحياء معينة فاق عددها 7 أحياء، سيما المدينة القديمة والزيتون وبني امحمد وتواركة وسباتة والبساتين وبرج مولاي عمر وسيدي بوزكري، من حيث ينحدر غالبيتهم، ما خلف ارتياحا كبيرا في صفوف التجار والباعة الجائلين، بعد تداول خبر اعتقالهم تباعا أمس، من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

كما أوردت المصادر ذاتها، أن الاعتقال جاء بتنسيق وثيق مع عناصرالديستي“، وبعد ضرب حراسة على الأماكن التي كانوا يستهدفون تجارها، مشيرين إلى أن بعضهم كان مطلوبا للعدالة، بناء على مساطر قانونية تتعلق بالابتزاز والتهديد بارتكاب جنايات وجنح مختلفة ضد أشخاص وممتلكات، تقدموا بشكاياتهم في وقت سابق للمصالح المختصة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *