نقابة موخاريق بوجدة تحتج على غلاء الأسعار وتطالب برحيل أخنوش

خاض الاتحاد المحلي لنقابات وجدة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، اليوم الأحد، مسيرة احتجاجية بمدينة وجدة، جابت مختلف الشوارع الرئيسية، منددة بغلاء الأسعار ومطالبة برحيل رئيس الحكومة.

وجاءت هذه التظاهرة الاحتجاجية،  تنفيذا لبرنامج نضالي سطرته الأجهزة التقريرية للاتحاد المغربي للشغل بوجدة.

واستجاب لنداء الاتحاد العديد من الهيئات الحقوقية والسياسية، ليقولوا بصوت واحد ” أعلاش جينا واحتجينا.. المعيشة غالية اعلينا”، وليصبوا جام غضبهم على الحكومة، حيث طالبوا برحيل رئيسها لكونه عجز عن تنفيذ برنامجه الانتخابي، الذي جعل له كشعار “الدولة الاجتماعية”.

وفي هذا الصدد، قال عبد العزيز داودي، نائب الكاتب العام للاتحاد المحلي لنقابات وجدة، في تصريحه لـ”بلادنا24“، أن مسيرة اليوم “هي مسيرة ضد ارتفاع أسعار المواد الأولية والأساسية والمحروقات والمواد الاستهلاكية، التي تجاوزت نسبة الزيادة في بعضها أكثر من 300 بالمئة”.

وأضاف داودي، أن هذا الأمر “جعل المواطن غير قادر على تلبية الحد الأدنى من العيش الكريم، واعتبر أن ما يسمى بمخطط المغرب الأخضر الذي صرفت عليه أموال طائلة من جيوب دافعي الضرائب، لم يستفيد منه عموم المواطنين والمواطنات، ولم يحقق ما كان مرجوا منه من تحقيق الاكتفاء الذاتي لعموم المغاربة، في الوقت الذي استفاد منه كبار الملاكين والإقطاعيين الذين يصدرون الخضروات والفواكه إلى دول الاتحاد الأوروبي”.

وتابع قائلا، “لا ندري إن كانت عائدات ذلك من العملة الصعبة تدر في خزينة الدولة أم مصيرها البنوك السويسرية والأمريكية”.

وأكد على أن “مسلسل تبضيع وتسليع الخدمات والمرافق العمومية ما زال مستمرا، وأن تخريب الوظيفة العمومية عبر سن نظام التقاعد والتعاقد، من شأنه الإجهاز على ما تبقى من مكتسبات الشعب المغربي”.

وخلص في تصريحه قائلا، “إن السيل قد وصل الزبى وبأنه لا خيار أمام الاتحاد المغربي للشغل بوجدة في ظل نهج سياسة الآذان الصماء من طرف المسؤولين الترابيين بالمدينة، إلا المقاومة والتصعيد في الأشكال النضالية، وأن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك خيار الإضراب العام”.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *