ميسون بيرقدار : الأنظمة الديكتاتورية تستعمل الدراجي وأمثاله للدفاع عنهم.. وأمثال هؤلاء باعوا فلسطين (حوار)

أصبحت الناشطة السورية ميسون بيرقدار حديث المغاربة قبل السوريين بعد تداول التسجيل الصوتي للمكالمة الهاتفية بينها وبين المعلق الجزائري حفيظ الدراجي الذي لم يتردد سابقا في مهاجمة المغرب والمغربيات، وبالرغم من أن المكالمة الهاتفية ركزت في مضمونها على موقف الدراجي من الثورة السورية والسوريين إلا أنها تداولت بشكل كبير بين المغاربة بسبب إقحامه للمغرب في كل صراع ونقاش.

كيف جاء اتصالك بحفيظ الدراجي، وما الذي استفزك في تصرفاته بالضبط ليتم هذا الاتصال؟

ليست هي المرة الأولى التي استفزتني فيها تغريداته وردوده، استفزني عندما رد على تغريدة فيصل القاسم واتهم السوريين بخيانة وبيع بلدهم وشرفهم وتدمير بلدهم، ورجع بعد ذلك ليقول إنه لم يقصد السوريين بكلامه وأن السوريين شرفاء وأنه إبن ثورة وشعب حرر وطنه بكفاحه لذلك لا يمكنه أن يكون ضد إرادة الشعوب في التغيير، إلا أنه لم يحدد من السوريين الذين كان يقصدهم هل هم جماعة بشار أم الأحرار، وهنا فكرت بأن أجربه وأتصل به لأرى إذا كان فعلا صادق في كلامه أم كاذب.
استفزني الدراجي أيضا سابقا عندما كان يمدح فريق كرة القدم التابعة لنظام الأسد ويصفهم بصفات الأبطال، ونحن السوريين الأحرار لا نعترف بأي شيء من قبل هذا النظام حتى لو كان فريق كرة القدم، وكل من يلعب تحت راية هذا النظام فهو عدو للشعب السوري الحر.

ما حقيقة بعض التعليقات التي تقول بأن فيصل القاسم هو من دفعك للقيام بهذا الاتصال؟

لا أبدا ولا يمكن، أنا لا آخذ أوامر من أي أحد ولا أحد يطلب مني أن أفعل ما أقوم به.

أنا إنسانة حرة لا أنتمي لأي حزب ولا لأي جهة، وليست هذه هي المرة الأولى التي أتصل فيها بشخص شتم فيصل القاسم.

لأن فيصل القاسم يعني لي أنا كسورية الكثير، وهو شخص محبوب من كل السوريين، وهو صاحب فضل على ميسون بيرقدار.

لماذا وكيف يكون لفيصل القاسم فضل على ميسون بيرقدار؟

لأن أول اتصال نشر لميسون بلقدار كان مع بهجت سليمان سفير سوريا بالأردن وهو مؤيد لبشار الأسد، نشره فيصل القاسم وكانت هذه الخطوة منه هي سبب شهرتي عام 2013.

فعندما يغلط إنسان مثل حفيظ الدراجي في إنسان إعلامي كبير يحبه كل السوريين يجب أن ندافع عنه، وأنا دافعت أيضا عن السوريين وعن الثورة.

ألا ترين أن شخص حفيظ الدراجي أقل من أن تستفز كلماته من يتحدث عنهم بالسوء؟

الأنظمة الديكتاتورية تستعمل كل الأشخاص في الخارج سواء كان معلق رياضي أم ممثل أم رسام… كأداة للدفاع عن الديكتاتوريين في العالم وأيضا لمحاربة الثورات العربية.

كيف ترى دفاع الدراجي عن القضية الفلسطينية والفلسطينيين في تغريداته وردوده وتعليقاته وفي نفس الوقت يهاجم الشعوب العربية الأخرى والثورات العربية ويهاجم أيضا دفاعهم على أراضيهم وقضيتهم؟

الدراجي وأمثاله “يتمسحون” دائما بفلسطين وكأننا نحن الأحرار ضد فلسطين، الحقيقة هي أنهم باعوا فلسطين و”تمسحوا” بفلسطين ولن يتمكنوا من تحرير شبر منها.

سبق للدراجي أن تطاول على المغرب وأساء إلى المغربيات من خلال رسائل بينه وبين إحدى الفتيات، وتقدم نادي المحامين بالمغرب بشكاية إلى النائب العام القطري، إلا أنه أنكر الأمر وقال إن الرسائل مفبركة، إلا أن هذه المرة لن يتمكن من إنكار مكالمة مسجلة بصوته.

للأسف لم أكن أعرف سابقا أن هناك عداوة بين المغاربة وحافظ الدراجي، لو كنت أعلم ذلك لتكلمت عن المغرب أكثر.
وأنا “شاطرة” وعندي براعة في الحصول على أرقام الهواتف، وحصلت على أرقام هواتف كثيرة وكشفت حقيقية ناس أكبر من هذا الشخص.

 

عفاف الفحشوش _ بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *