مهى فطيري تعمد الفنانة مونية لمكيمل، على التواصل مع جمهورها يوما بعد يوم، على حساباتها بمختلف منصات التواصل الاجتماعي، فتجدها الوسيلة الأولى لمشاركة تفاصيل يومها وآخر أعمالها الفنية مع متابعيها، كما تقدم الفنانة على تقاسم بعض أرائها وتفاصيل أفكارها وارتساماتها حول مختلف الظواهر الاجتماعية.
وتبعا لما سبق، فقد تقاسمت الفنانة مع متابعيها على حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، مجموعة من الصور التي ظهرت فيها مع عائلتها من عطلتها التي اختارت أن تقضيها بعيدا عن ضوضاء المدينة.
وأرفقت الفنانة هذه الصور بتدوينة تحدثت فيها عن شغفها الكبير بعائلتها وابتعادها كليا عن المشاكل والصراعات التي يعيش معظم الفنانين في جوها على منصات التواصل الاجتماعي.
وهكذا، فقد استهلت الفنانة تدوينتها قائلة: “أجدني دوما غارقة في بحري، تصطادني أمواج مسؤولياتي واحتياجات أطفالي وعائلتي من جهة وجولاتي المسرحية واهتماماتي المهنية من جهة أخرى”.
وأردفت الفنانة حديثها بالتعبير عن استغرابها من أولئك الذين يهتمون لسوء الآخر سلبا، قائلة: “أستغرب كيف للبعض أن يجد فراغا في حياته ليملأه بمراقبة حياة الآخرين والسخرية من آلامهم ويغوص في دائرة أسئلة من قبيل من تزوج، من طلق، من خان، من اشترى بيتا أو سيارة، من خضع لعمليات التجميل، من سُجن”.
واسترسلت قائلة: “لما نفتح نافدة بإيدينا على منصات وسائل التواصل الاجتماعي ونترك من هب ودب يسخر من بلدنا انطلاقا من فيديوهات نُسَوق لها بأسئلتنا المتكررة، طفيليات الميديا متواجدة فالعالم بأسره وليست حكرا على بلد دون غيره ولا تمتل شعبا بأكمله هي فقط ظواهر تتغدى على فضول مُحبي الخوض في الفضائح”.
وبدوره، فقد تفاعل جمهور الفنانة في التعاليق معربا عن ثقته وثنائه على استراتجية الفنانة في حياتها المهنية والشخصية، مؤكدين على صراحتها وطيب تعاملها وشخصيتها التي ركزت بكل ما لذيها من قوة وعزيمة على بناء مسار فني حافل بالإنجازات والأعمال الناجحة.
