بلادنا24 بعد الارتفاع الأخير الذي شهدته، أسعار الدجاج بالمغرب، إذ بلغ سعرها حوالي 25 درهما للكيلوغرام الواحد حيا، أطلق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة اقتناء واستهلاك الدجاج الرومي، تحت شعار “صبر 10 أيام تشري الدجاج بـ10 دراهم”.
وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الحملة، مؤكدين أن “مدة تسمين الدجاج تتم خلال 45 يوما، يعني أن الدجاج الذي يباع في السوق سعره لا يتعدى 50 يوما”.
ومن جهة أخرى، أكد أحد مهنيي الدواجن، أن “هذه الحملة لن تقود إلى انخفاض أسعار الدجاج، في حين ستشهد ارتفاعا كبيرا، وليست من مصلحة لا المواطنين ولا المربين”.
وأشار المصدر ذاته، في تصريح لـ“بلادنا24”، أن “هذه المقاطعة تعد إشكالية عويصة، إذا وقع فيها المغاربة سيتضررون بشكل كبير”، وتابع قائلا: “الدجاج سيشهد ارتفاعا وهذه المقاطعة ستحرم المغاربة بعد 10 أيام من الدجاج بصفة نهائية”.
وشدد المتحدث، أن “هذه الخطوة تعد انتحارا جماعيا للمواطنين الذين سيقتلون أنفسهم وحتى المربين، وسيركب على الموجة الوسطاء ومستغلي الأزمات الكبار، وسيصبح الدجاج يشترى بالحبة وليس بالكيلو وسيحرم المواطن المغربي منه كما حرم من قبل من اللحم”، حد تعبيره.
وتابع قائلا: “نحن كمربيين لسنا فرحين لغلاء الدجاج وغلاء الفلوس ليس في صالحنا، فاليوم نبيع الدجاج وغدا نريد تربية الفلوس، وثمنه أصبح باهضا وهذه الإشكالية ممكن أن تؤدي إلى الإفلاس، لذلك من الضروري تشديد المراقبة والحد من استغلال الوسطاء لهذه الأزمة”.
