معاد بودينة استغل العشرات من المهاجرين المغاربة، أمس الأحد، الضباب الكثيف مرة أخرى لمحاولة السباحة إلى مدينة سبتة السليبة، غير أن عناصر الدرك الملكي قد نزلوا بقواربهم، واعتقلوا العشرات منهم الذين كانوا بالفعل في البحر.
وعلى مدار يوم أمس، وبشكل أكثر تحديدًا في الساعات الأولى من بعد الظهيرة، تكررت محاولات الدخول حول الخط المطوق لمدينة سبتة السليبة، مما أدى إلى انتشار واسع لعناصر الدرك الملكي في البحر وعلى الشاطئ.
كما أن لحظة الضغط الأكبر، كانت بعد الساعة الثالثة بعد الظهر، وذلك عندما اغتنم العشرات من الشباب الفرصة للقفز في البحر، غير أن السلطات المحلية قد تدخلت دون تفعيل الحرس المدني الإسباني.
كما يتضح من خلال مقاطع فيديو مصورة تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل، أنه على الرغم من الضباب، فقد كان الشباب وحتى الأطفال يبحثون عن وسيلة للدخول للمدينة، إلا أنه تم جمعهم في عدة قوارب لإخراجهم من البحر.
وفي الصدد عينه، فقد تمكن أمس الأحد، ثلاثة قاصرين في أوقات مختلفة، من دخول المدينة المحتلة عن طريق السباحة، غير أنه تم اعتراضهم من طرف الحرس المدني على مستوى مركز “لا ايسبيرانزا“، فيما تمكن بعض البالغين بدورهم من الولوج إلى المدينة عن طريق الضباب.
