من خلال جديدها الفني.. هل ترد دنيا بطمة على طليقها محمد الترك؟

خلقت الفنانة دنيا بطمة، الحدث من جديد، بجديدها الفني “خربوشة”، الذي انتظره الجمهور بترقب وشوق كبيرين، حيث ضجت منصات التواصل الاجتماعي، أول أمس الخميس، بمقاطع منه، فور إصداره على قناتها الرسمية بمنصة “يوتيوب”.

وحظي الكشكول الشعبي الذي أهدته بطمة لجمهورها، بإشادة واسعة، في اتجاه أنها من بين “أقوى الأصوات المغربية”، و”صوت يتقن جميع الأنماط الموسيقية”، حسب تعبير نشطاء منصات التواصل الاجتماعي.

فمن خلال السنوات الأخيرة، حرصت بطمة على تقديم أعمال تنتمي إلى اللون الشعبي بأسلوبها الخاص، الذي يتميز بالأداء القوي والإحساس المرهف.

وفي هذا الصدد، استطاعت دنيا بطمة دخول قائمة “الطوندونس” المغربي، بعد ساعات فقط من إصداره، وعبرت عن امتنانها بهذا النجاح “القياسي” عبر خاصية “ستوري”، معربة: “ميمكنش مندخلوش طوندونس، خربوشة في ساعاتها الأولى تراند”.

ومن جهة أخرى، اختارت الفنانة، من خلال الكشكول الشعبي، تقديم مجموعة من الأعمال التي تنتمي للتراث المغربي، لكن المفاجأة أنها تعمدت إقحام بعض الكلمات، رآها النشطاء بمثابة رسائل موجهة إلى طليقها محمد الترك، بعدما قام بتسريب عملها قبل طرحه بأيام.

وفي أحد المقاطع، رددت دنيا بعض العبارات، مفادها: “ياوشوفو الراجل شوفو غدايدو، يا وباغا نلبس على غدايدو، باغا نخرج على غدايدو، نركب طيارة وعلى غدايدو، نمشي للبحرين على غدايدو”، ليعتبر الكثيرون أنه بمثابة رد مباشر على أفعال طليقها و”استفزازاته” الأخيرة.

مضيفة: “هادي دنيا وفاقصة لعدو، السطاتية فاقصة لعدو، ديما ضاحكة وفاقصة لعدو، البطماويين عاميين العدو”.

كما ذكرت الفنانة دنيا بطمة، سابقا، أنها تسعى من خلال تقديم الأغاني الشعبية المغربية، إلى إعادة إحياء التراث، معربة: “لأن تراثنا المغربي الأصيل هوية عريقة نعتز بها ومصدر فخرنا، ولأنه يقع على عاتقنا كفنانين أن نكرمه ونحمل مشعل الحفاظ عليه وتجديده، ولأنه ميراث أجدادنا وذاكرتنا التاريخية، التي لن يمحوها الزمان، ارتأيت ونزولا عند طلب جمهوري أن أقدم بصوتي هذا الكشكول المغربي الشعبي الخالص الذي يضم مزيجا متنوعا من فننا الغني، أتمنى أن ينال إعجابكم وأن تستمتعوا به”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *