من “تيك توك” إلى تجارة الموتى .. غرباء يتاجرون في “الكفن” و”صندوق الموتى” داخل المستشفى الجهوي ببني ملال

لازالت فضائح المستشفى الجهوي ببني ملال، تتوالى واحدة تلوى الاخرى، حيث كان أخرها فضيحة الممرضات المتدربات التي يقومنا بتصوير مقاطع قصيرة ونشرها عبر منصة “تيك توك” مما خلف حالة إستياء كبيرة لدى المواطنين.

مصادر “بلادنا24” أكدت أن أحد الأشخاص يتجول داخل المستشفى الجهوي ببني ملال، بكل حرية وبدون رقابة من طرف إدارة المستشفى، ليطرح علامة إستفهام كبيرة، من هو هذا الشخص ومن يقوم بحمايته.

وأضافت المصادر ذاتها أن هذا الشخص لا يعمل بالمستشفى الجهوي ببني ملال، حيث يقوم ببيع “الكفن” الخاص بالموتى داخل المستشفى، دون حسيب أورقيب، مستغلاً بذلك الظرفية الحزن التي تمر منها عائلة المتوفى، والذي يريدون إستعجال المسطرة وإجراءات الدفن خصوصاً المواطنين الذي يقطنون خارج المدينة، حيث يشغل دراجته النارية المكتوب عليها إسم إحدى الجمعيات لتنويخع ضحاياه، مع العلم أن هذه الجمعية أصبحت غير معترف بها من طرف السلطات المحلية.

هذا الشخص يستغل أزمة الحزن ويقوم ببيع “الكفن” بمبلغ مالي يصل إلى 150 درهم، مع العلم أنه يساوي 100 درهم فقط، بالمحلات وسط المدينة، كما يقوم بتوجيه عائلة المتوفى إلى إحدى المحلات التي تقوم بصناعة صندوق الخاص بالموتى، والذي يقتنوه بمبلغ 530 درهم، مع العلم أنه يساوي 350 درهم فقط، مستغلاً بذلك الوضع المأساوي و الظروف الحزن.

والغريب في الأمر أن هذا الشخص يقوم بهذه الأفعال والممارسات المشينة، داخل مؤسسة عمومية وأمام أنظار إدارة المستشفى الجهوي ببني ملال، ويقوم بالتجارة وسط مؤسسة من المفروض تقديم الخدمات الصحية، وليس ترك مثل هذا الشخص يقوم بإستغلال البشع للمواطنين.

وتسأل المواطن الملالي عن دور الذي يلعبه هذا الشخص داخل المستشفى الجهوي ببني ملال، وهل يحق له التجارة وسط مؤسسة عمومية، وهل إدارة المستشفى لا تعلم بأفعال هذا الشخص.

والجدير بالذكر أن المستشفى الجهوي ببني ملال، يعرف مجموعة من الخروقات والمشاكل وغياب الأدوية والخدمات الصحية، بالإضافة إلى تطفل مجموعة من السماسرة مستغلين بذلك معاناة المواطنين مع هذه الخدمات، والفراغ على مستوى المراقبة، .

بلادنا24زهير عبدالله

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *