سكينة العلمي تعد النساء في المغرب أكثر تأثرا بالأزمة الاقتصادية العالمية من الرجال، حسب ما أفاد به تقرير لمنظمة أوكسفام العالمية.
حيث كشف فرع المنظمة بالمغرب أن النساء هن آخر من يأكل وأول من يستبعد من المدرسة، غالبا بسبب ظروفهن المادية، إلى جانب عمل الرعاية الذي يقمن به غير مدفوع الأجر.
و تهدف هذه الأخيرة من خلال حملة أطلقتها لمدة 16 يوما، إلى مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، تحت شعار:” براكا: جميعا ضد العنف والمساواة”، وتسعى إلى إبتكار مغرب عادل ومنصف يضمن فرص التنمية للنساء والشباب والمهاجرين وأولئك الذين يعيشون في المناطق المهمشة.
وأشارت أوكسفام أن محاربة العنف تتحقق في التنمية والمساواة بين الجنسين، موضحة أن الفقر وعدم المساواة هما سبب ونتيجة العنف ضد النساء.
ووصفت العنف المبني على النوع الاجتماعي بـ”الوباء الذي تم تجاهله”، والذي يؤدي إلى تدهور حياة النساء اقتصاديا.
يذكر أن منظمة أوكسفام هي اتحاد دولي للمنظمات الخيرية التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم، تأسست في عام 1942 على يد مجموعة من الناشطين الاجتماعيين وأكاديميين، وبدأت كمؤسسة خيرية صغيرة تحت اسم “لجنة أوكسفورد للإغاثة من المجاعة”، لتصبح اليوم إحدى أكبر المنظمات الخيرية الدولية المستقلة في مجالي الإغاثة والتنمية.
