مهى فطيري حضر الفنان منصور بدري، مساء الثلاثاء، لمشاهدة الفيلم السينمائي “نادين”، في عرضه ما قبل الأول، تشجيعا منه للشباب المبدع، وانفتاحا على المواهب السينمائية الجديدة.
الأعمال الفنية المغربية، أضحت محط اهتمام الكثيرين من خارج المغرب، والدليل أن المسلسل “بنات العساس”، تمت دبلجته على إحدى القنوات الإماراتية. ولمنصور بدري، مشاركة قوية في قصة هذا العمل، الشيء الذي جعله يعلق عليه، قائلا: “كانت مفاجأة سارة، لأنه حلم كبير للمغرب بأن تصل إنتاجاته للعالمية، لأننا فعلا في السنوات الأخيرة رفعنا من مستوى الدراما المغربية التي عرفت قفزة نوعية على مستوى الجودة والقصة والأداء”.
وعن مشاركته في الإنتاجات المغربية الخاصة بشهر رمضان، أكد منصور بدري، في تصريح لـ”بلادنا24“، قائلا: “صراحة أنا لا أتابع أدواري على الشاشة، لم يسبق لي أن أعدت مشاهدة فيلم أو مسلسل قدمته، وهذا اختياري، حتى دوري في مسلسل “بنات العساس”، لم أشاهده فقط، باستثناء بعض اللقطات التي يرسلها لي الجمهور أو التي تتداولها منصات التواصل الاجتماعي”.
وأردف قائلا: “لا أشعر بالراحة وأنا أشاهد نفسي، لأن هدفي الأول من دخول عالم التمثيل، هو خلق الفرجة للمشاهد وممارسة مهنة تعجبني، فأنا إحساسي الجميل يقف عند انتهاء التصوير”.
وعن رأيه في الإنتاجات الرمضانية، أكد المتحدث أنه لم يشاهدها كلها، لكنه يرى كيف يتفاعل الجمهور مع بعض منها، وعلى رأسها مسلسل “لمكتوب” في جزئه الثاني، ومسلسل “كاينة ظروف”، إلى جانب “مال الدنيا”.
وقد شارك الفنان، في برنامج المقالب “فاصل ونواصل”، الذي أكد في تصريحه، أنه “مقلب حقيقي، تم تصويره في ظروف جيدة، ولم يحذف منه أي شيء”، مؤكدا أن برنامج “الكاميرا الخفية”، “لم يرق إعجاب الجمهور المغربي هذه السنة، فالهدف الأول والأخير من العمل هو خلق الفرجة، فإذا لم تحدث الفرجة ولم يعجب الناس بها، فهذا في نظري مشكل عويص”. وعن سؤال حول إمكانية مشاركته فيها، صرح قائلا: “إذا كانت ستخلق الفرجة عند الناس، لما لا، سأشارك فيها”.
ويشارك الفنان أيضا هذه السنة، في مسلسل “طريق الورد”، الذي يحقق نجاحات كبيرة، علق عليها، قائلا: “صحيح أن الجمهور المغربي يشاهدني في المسلسل بشخصية صعبة وغير لطيفة، لكن إذا فعلا لم تعجب شخصيتي المتلقي، فهذا يعني بالتأكيد أنني تفوقت”.
وعن مشاركة المؤثرين في التمثيل، أكد منصور بدري، أن لا مشكلة لديه في دخولهم عالم الفن شريطة امتلاك الموهبة، حيث قال: “لا يمكنني أن أصل بالمشهد للمستوى المطلوب بمجهودي الفردي، يجب أن يكون الطرفان على قدر من الموهبة، فإذا شارك معي مؤثر لم يتسطع تقديم الأنسب، سأعمل جاهدا على مساعدته، وإذا لم يتسطع، سأشعر حتما أن عملي ناقص”.
