كمال لمريني أحالت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية “البسيج”، اليوم السبت، خلية “داعش المغرب” الإرهابية المشتبه تورطها في قضية مقتل شرطي الرحمة، أمام الوكيل العام للملك المكلف بقضايا الإرهاب، بمحكمة الاستئناف بالرباط.
ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن الخلية الإرهابية قضت مدة 10 أيام رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، بعد أن تم تمديد فترة الحراسة النظرية لمرتين، حيث تم الاستماع إلى عناصر الخلية من قبل محققي “البسيج” التابعين لـ”الديستي”.
ولم يتم الكشف إلى حدود الساعة، عن القرارات التي اتخذها الوكيل العام للملك المكلف بقضايا الإرهاب، بمحكمة الاستئناف بالرباط، ولا عن موعد محاكمة المشتبه تورطهم في قضية مقتل الشرطي هشام بطريقة بشعة.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد ألقت القبض على ثلاثة متطرفين موالين لتنظيم “داعش الإرهابي”، يوم الأربعاء 15 مارس الجاري، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جريمة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي، والتي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته لمهامه.
