بلادنا24 بالموازاة مع اقتراب مواجهة المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم لنظيره البيروفي، في مباراة ودية بالديار الإسبانية، انتقدت الصحيفة البيروفية “لاراثون”، الاختلالات الدبلوماسية والسياسية التي تطفو على البيرو، مؤكدة أن قراراتها السياسية الأخيرة “خربت هيبتها الدبلوماسية”.
ووفق مقال، نشرته “لاراثون“، تحت عنوان “ما وراء مباراة البيرو والمغرب”، أكد كاتب المقال، ريكاردو سانشيز سيرا، من خلاله أن “البيرو تغرق في الوقت الحالي في تناقضات سياسية، تمس مصالح العلاقات بين البلدين، والصداقة القوية التي وحدت بينهما”.
واستنكرت “لاراثون”، قرار رئيس البيرو السابق، بيدرو كاستييو، القاضي بالاعتراف بالجمهورية الوهمية، إضافة إلى موقف أتباع الرئيس، كمانويل رودريغيز كوادروس، أوسكار مارتوا، وسيزار لاندا، الذين شوهوا صورة البيرو وعزلوها، خاصة بعض قرار خضوعهم لمصالح منتدى “ساو باولو”، وفرض أيديولوجيته الشخصية على وزارة الخارجية.
وأردف مقال الصحيفة، أن “البيرو بهذه الخطوات لم تراعي لسياستها الخارجية التقليدية وقيمها ومبادئها، ما جعل تناقضاتها الدبلوماسية تجاه المغرب بعدما رهنت قيمها ومبادئها التقليدية لفائدة مصالح منتدى “ساو باولو”، تطفو على السطح أكثر فأكثر”.
وشددت الصحيفة، على أن “المغرب بلد حاسم في علاقاته الخارجية، والدول الصديقة بالنسبة له هي تلك التي تحترم وحدة أراضيه وتدعم قضيته الوطنية”.
