عفاف فحشوش كشفت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، أن عددا من السائقين المغاربة وجدوا أنفسهم محاصرين عند الحدود النيجيرية، بعد الانقلاب الذي قاده الجنرال تشياني في البلاد، منذ 26 يوليوز الماضي.
ودعت المنظمة الممثلة لأصحاب الشأن في مجال النقل واللوجستيات المتعددة الأوساط في المغرب، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى التدخل وإعادة هؤلاء السائقين المغاربة إلى وطنهم، وأكدت أنهم يواجهون أوضاعا صعبة، حيث لم يتمكنوا من الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساعدة اللازمة.
وحذرت المنظمة، من الآثار السلبية التي قد تترتب عن غياب هؤلاء السائقين المغاربة، الذين يشكلون جزءا مهما في مجال النقل واللوجستيات في المنطقة، على وضع التجارة عبر الحدود، كما شددت على ضرورة تدخل السلطات المغربية بشكل عاجل لتسهيل إعادة السائقين المحاصرين، وتخفيف معاناتهم، واستعادة انسيابية التبادل التجاري عبر الحدود.
هذا، وأعلن الانقلابيون في النيجر، إغلاق الحدود، مما أدى إلى حالة من العرقلة للعديد من المسافرين والناقلين، من بينهم السائقين المغاربة الذين وجدوا أنفسهم غير قادرين على متابعة رحلتهم إلى النيجر أو العودة إلى المغرب.
