بلادنا 24: كمال لمريني
تعرف مدينة وجدة، مع بداية شهر رمضان، انتشارا كثيفا لمختلف عناصر الأمن الوطني، إذ يتواجدون في مختلف الشوارع الرئيسية والساحات العمومية والأسواق، وذلك بغرض التصدي لمختلف الظواهر الإجرامية، فضلاً عن محاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وفي هذا الصدد، أفادت مصادر لـ”بلادنا 24″، أن هذا الانتشار الأمني، يأتي وفق الإستراتيجية التي رسمها والي الأمن بوجدة، والتي تعتمد على النجاعة والاستباقية، وجاهزية القوات، تحسباً لأي فعل جرمي.
مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى انتشار قوات الأمن بالأماكن العمومية، تعمل دوريات أمنية على إجراء حملات تمشيطية في مختلف أحياء المدينة، خاصة الأحياء الشعبية، التي ينشط بها مروجو المخدرات والأقراص المخدرة.
وأسفرت الحملات الأمنية عن توقيف عدد من الأشخاص المبحوث عنهم في مختلف الجنايات والجنح، فضلاً عن توقيف مروجي المخدرات، وحجز كميات مهمة من المؤثرات العقلية.
وتندرج هذه العمليات الأمنية، في إطار المجهودات التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية بولاية أمن وجدة، والرامية إلى التصدي للجريمة ومحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، واستتباب الوضع الأمني، ومحاربة مختلف الشوائب الأمنية.