بلادنا24 بلادنا24 – زاز الوالي |
عادت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، التي لم تخف يوما تحيزها ضد المغرب، لإظهار موقفها المتحيز ضد المملكة المغربية ووحدتها الترابية، من خلال الترويج لمواقف سياسية تحت عباءة حقوق الإنسان، وبسط وجهة نظر وحيدة موالية للجزائر، وجبهة البوليساريو حولها.
وفي هذا السياق، طالبت “أمنستي” في بيان لها، الحكومة المغربية، بفتح تحقيق عاجل حول مزاعم قيام عناصر الشرطة بـ”الإعتداء” على خمس ناشطات مواليات لجبهة البوليساريو، حسبها.
وقالت المنظمة، إنها حققت في ملابسات الوقائع الخمسة المنفصلة، التي وقعت يومي 15 و16 أبريل الماضي بمدينة بوجدور، مدعية أن الناشطات كن في احتجاحات داعمة لـ”تقرير المصير”، وللانفصالية سلطانة خيا.
وتعتمد منظمة العفو الدولية “أمنستي”، مقاربة واضحة في التعاطي مع وضعية حقوق الإنسان، إذ تستلهم التدليس والمغالطات المروجة من طرف جبهة البوليساريو، دون استقصاء وجهة النظر الأخرى، وذلك في سبيل تمكين الجزائر وجبهة البوليساريو من الغطاء الحقوقي اللازم.
ومن جانبها، تعتمد جبهة البوليساريو استراتيجية خاصة في التعاطي مع مسألة الاحتجاج، إذ تعمد على الزج بالنسوة فيها، وتحريضهن على الاشتباك مع عناصر الأمن بعد استفزازهم، في محاولة منها لانتزاع صور أو أشرطة فيديو تُقدمها للمنظمات الدولية بصيغة ملتوية لتعزيز أطروحتها.
