كمال لمريني تعيش ساكنة إقليم الدريوش، مجموعة من المشاكل مع قطاع الصحة، بفعل غياب الخدمات الصحية، وهو ما جعل النائب البرلماني، يونس أوشن، عن الفريق الاشتراكي، يوجه سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن تردي الخدمات الصحية بالجماعات الترابية بالإقليم.
وفي هذا الصدد، قال النائب البرلماني في سؤال كتابي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، “إن ساكنة إقليم الدريوش تعاني من تردي أوضاع المؤسسات الاستشفائية والمراكز الصحية والمستوصفات القروية النائية على مستوى 23 جماعة ترابية على مستوى إقليم الدريوش”.
وأضاف، “ولا مركز صحي يستقبل المرضى، بل هناك مراكز صحية أغلقت أبوابها وأخرى يستقبل المرضى من قبل أشباح، والبقية استشارات طبية للموافقة على انتقالك للاستشفاء خارج الإقليم، بالرغم من هشاشة الوضعية الاجتماعية للمواطنين بالجهة”.
وأكد البرلماني، يونس أوشن، أن هذا الأمر “يزيد من معاناة الأسر الفقيرة، وهو ما يضرب عرض الحائط تكريس العدالة الاجتماعية”، مضيفا “نتوفر على إحصائيات دقيقة تشمل الوفيات التي سجلت أثناء التنقل صوب المستشفيات الأخرى”.
وأوضح، أن قطاع الصحة بإقليم الدريوش “فاشل والمواطنون مستاءون من هذه الوضعية الكارثية، ومن يحس بذلك هم الأسر التي تفتقد فردا من أفراد عائلتهم أثناء التنقل صوب المستشفى”.
ولفت المصدر ذاته، أنه على سبيل المثال للتنقل من إقليم الدريوش إلى إقليم الناظور يستوجب ذلك على الأقل ساعة ونصف، ناهيك عن التوقيت المرتقب انطلاقا من الجماعات المعزولة والبعيدة.
وخلص متسائلا، “ما هي خطتكم الاستعجالية لإصلاح هذا القطاع داخل الإقليم، وما هي الاعتمادات المرصودة لتأهيل المراكز الصحية بإقليم الدريوش”.
