زهير عبد الله لقي مهاجر مغربي أربعيني إبن مدينة الفقيه بن صالح، مصرعه نهاية الأسبوع الماضي، بإحدى الشواطئ الإسبانية بعد غرقه في ظروف غامضة.
وحسب مصادر خاصة، فإن رجل البالغ من العمر 40 سنة لقي مصرعه غرقا بإحدى شواطئ إسبانية، بعدما حاول إستعادة كرة كان يلعب بها إبنه، التي جرفتها الأمواج داخل الشاطئ.
وأضافت المصادر ذاتها أن الأب دخل إلى الشاطئ محاولا إسترجاع الكرة.
لكن الأمواج جرفته إلى الداخل، رغم محاولاته النجاة بنفسه، لكن شاءت الأقدار أن يلقى حتفه بعين المكان غرقا.
وبعد غرقه تدخلت عناصر الوقاية المدنية بإسبانيا، ليتم إنتشال جثمان المهاجر، وذلك في إنتظار الإجراءات اللازمة من أجل تشييع جثمانه بالفقيه بن صالح.
