اليزمي: على المغرب جلب الكفاءات المغربية بالخارج للنهوض بالبحث العلمي

قال المخترع المغربي، رشيد اليزمي، المعروف على المستوى الدولي بمساهمته الكبير في مجال علم المواد، إن على المسؤولين تفهم إشكالات المغاربة الراغبين في إحداث مشاريع داخل البلاد، سواء الصناعية أو تلك المتعلقة بالبيئة، أو في مجالات أخرى.

وأضاف رشيد اليزمي في مداخلته بالندوة التي عقدت عبر تقنية التناظر المرئي على قناة “أواصر” التابعة لمجلس الجالية المغربية بالخارج، من خلال ندوة مخصصة للكفاءات المغربية بالخارج، مساء أمس الجمعة، أنه “يجب الإحاطة بكل الجوانب المتعلقة بالمشاريع الاستثمارية الخاصة بمغاربة العالم حتى يتسنى تبنيها”، مبرزا أنه يجب طرح السؤال، “لماذا لاتزال نفس الإشكالات مطروحة منذ الاستقلال إلى الآن في الجانب المتعلق بالاختراع والاستثمار؟”.

وشدد المتحدث، على أن المغرب “يعرف تطورا مهما على مستوى بعض الصناعات، كالسيارات والطائرات، لكن المغرب بإمكانه الذهاب أكثر”، مؤكدا على أهمية توفير إطار للمغاربة المقيمين بالخارج من أجل الاستثمار بالمغرب.

وأكد المخترع المغربي على “ضرورة توفر من يجد الحلول للمغاربة المقيمين بالخارج، خاصة على المستوى الإداري”، إذ أكد أنه واجه هذه الصعوبات الإدارية بنفسه بالمغرب.

وقال اليزمي “إن على المغرب جلب كفاءات خارجية، سواء مغاربة أو غير مغاربة لجامعاته من أجل النهوض بالبحث العلمي داخلها”، ضارب المثل بالجامعات التي اشتغل فيها بأمريكا وسنغافوة، والتي كانت يرأسها  أجانب.

وحول إمكانية إشرافه على مشاريع داخل المغرب، قال إدريس اليزمي إنه عبر عن ذلك للملك محمد السادس مباشرة خلال عيد العرش لسنة 2014، كما أنه صرح مرات كثيرة أن “المغرب بإمكانه أن يكون رائدا في مجال بطارية الليثيوم”، قبل أن يتم الإعلان مؤخرا عن مشروع صيني في المغرب في هذا المجال يضيف اليزمي، حيث أكد أنه لم يتم الاتصال به من أجل المساعدة، رغم كونه صاحب براءة الاختراع فيه، إذ ألقى باللوم على “إشكالية العقليات”، كما وصفها.

بلادنا24ياسر مكوار

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *