“مزاجية الوزير الميراوي”.. حالة من الاستياء تعم بين رؤساء الجامعات

علمت “بلادنا24” من مصدر مأدون أن حالة من الاستياء والاستنكار تعم اليوم بين رؤساء الجامعات بعد إقالة رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات، المرأة الوحيدة التي ترأس جامعة بالمغرب، وتحميلها “ظلماً” مسؤولية فضيحة “الجنس مقابل النقط”.

وكشف مصدرنا ، أنه في الحقيقة وعكس ما تم الترويج له، هي من عملت على تفجيرها والتي تعود أطوارها كلها إلى ما قبل مجيئها بسنوات على رأس الجامعة.

فبعد سلسلة من الإعفاءات التي همّت عدداً من المدراء المركزيين ورؤساء المؤسسات الجامعية لأسباب غامضة، جاء الدور هذه المرة على رؤساء الجامعات الذين أصبحوا مهددين بالإقالة ومقيدين بمزاجية الوزير الوصي على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

فعدا الرؤساء المنتهية ولايتهم قريباً، فإن الرؤساء الآخرين مهددين جلهم بالإقالة أو في أحسن الأحوال بعدم السماح لهم للوصول لولاية جامعية ثانية على أن يتم استقطاب رؤساء جدد مقربين للوزير من داخل المغرب وخارجه.

وفي نفس هذا السياق، من المنتظر أن يعرف الإعلان عن اسم الرئيس الجديد لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء الكثير من اللغط بالنظر إلى الطريقة التي تم اعتمادها من أجل انتقائه وإلى اللجنة التي تم تعيينها من طرف الوزير من أجل ذلك.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *