بلادنا24 بلادنا 24: كمال لمريني
يعرف مستشفى العوينات بإقليم جرادة، نقصاً كبيراً في الموارد البشرية، الأمر الذي يحول دون استفادة سكان الجماعة من الخدمات الصحية، وهو ما يجعلهم يتنقلون صوب مدينة وجدة لتلقي العلاج.
وفي هذا الصدد، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، فريدة خنيتي سؤالاً كتابياً لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، حول الخصاص في الأطر الصحية بإقليم جرادة.
وقالت النائبة البرلمانية عن حزب “الكتاب” في السؤال الكتابي الذي تتوفر “بلادنا 24″ على نسخة منه، إن المنظومة الصحية بجماعة العوينات بإقليم جرادة، تعرف خصاصاً مهولاً في الموارد البشرية، خاصة منها الأطر الطبية وشبه الطبية.
وأشارت إلى أن مظاهر هذا الخصاص، تتجلى في قسم المستعجلات والأخصائيين في الجراحة العامة وفي أمراض وتوليد النساء، وكذا الأخصائيين في أمراض القلب والشرايين.
موضحة، أن المستشفى يعاني من نقص كبير في عدد الممرضات والممرضين والتجهيزات الطبية الضرورية، بالإضافة إلى النقص في التجهيزات المخبرية، لافتة إلى أن هذا الأمر يزيد من معاناة المرضى ومرافقيهم الذين يضطرون إلى التنقل إلى مدينة وجدة والتي تبعد عنهم بأزيد من 50 كلم طلباً للخدمات الصحية.
ولفتت فريدة خينيتي، إلى أن إقليم جرادة لا يتوفر على مندوب للصحة، في حين كشفت أن نفس الوضعية يعرفها المستشفى الإقليمي الذي لم يتم تعيين مديره بعد، وهو ما يُساهم في تأزيم تدبير قطاع الصحة بجرادة.
ومن أجل التوزيع العادل للموارد البشرية والأطر الطبية وتطوير الخدمات الصحية بإقليم جرادة، سألت النائبة البرلمانية، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، قائلة:”ماهي الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتوفير الأطر الطبية وشبه الطبية اللازمة بالمستشفى الإقليمي بجرادة، وتمكينه من التجهيزات الصحية للرفع من جودة الخدمات التي تحتاجها الساكنة في هذا المجال، لضمان السير العادي لهذا المرفق الحيوي”.
