بلادنا24 أعرب اتحاد رجال الأعمال في مليلية، عن قلقهم بشأن تطور الأحداث، فيما يتعلق بإعادة فتح الجمارك التجارية، “ليس فقط بسبب عبثية اختبار تجريبي، ولكن أيضًا لأنه بعد أربع سنوات ولعدة أشهر، لا تزال حركة المرور عبر الحدود البرية بين الاتحاد الأوروبي والشريك المميز، والموقع على المعاهدة الأوروبية المتوسطية، ممنوعة”.
ووفق صحيفة “أوروبا بريس”، فإن اتحاد رجال الأعمال، نقل الوضع في مليلية إلى عضو البرلمان الأوروبي، خوسيه رامون بوزا، في مؤتمر عبر خاصية الفيديو، معبرين له عن شكرهم على صياغته سؤالا إلى المفوضية الأوروبية بهذا الخصوص.
ووفق الصحيفة نفسها، فقد أبلغ ممثلو اتحاد رجال الأعمال في مليلية، برئاسة إنريكي الكوبا، عضو البرلمان الأوروبي، رامون بوزا، بأن “هناك أنباء عن خارطة طريق تعمل عليها الحكومتان المغربية والإسبانية، بحيث يتم تداول البضائع بشكل تدريجي دون تاريخ محدد”، مشيرين إلى قائمة محتملة للسلع التي سيمنع مرورها عبر الجمارك، “عندما يُسمح باستيراد هذه المنتجات نفسها في المغرب، إذا وصلت من الاتحاد الأوروبي عن طريق البحر من أي ميناء إسباني آخر”.
وأكد قادة الاتحاد، أنهم التمسوا من المفوضية الأوروبية أن تطلب توضيحًا لمن يعتبرهم المغرب “مسافرين عبر الحدود”، بالنظر إلى أن “النظام الذي تم وضعه لجميع المسافرين الأجانب، لا ينطبق على هذا النوع من المسافرين، كما جاء على موقع الجمارك المغربية”.
كما استنكروا، وفق ذات المصدر، أنه “في هذا الوقت، لا يُسمح للأجانب، سواء كانوا إسبانا أو من دول أوروبية أخرى، الذين يدخلون عبر الحدود البرية لمليلية وسبتة، بأخذ أي شيء معهم لاستخدامهم الشخصي أو كهدية”.
