نادية بالمعطي أفادت تقارير إعلامية اسبانية، أن محكمة بمدينة أوريولة قررت إدانة شابين مغربيين بالسجن النافذ، وذلك بعد ثبوت تهمة “تنفيذ جريمة اعتداء جنسي مصحوبة بالسرقة” في حقهما (ولم تذكر التقارير المدة السجنية).
وحسب المصادر ذاتها، فإن المتهمين المغربيين يبلغان من العمر 30 و32 سنة، أقدما على استدراج سيدة بعدما منحاها وعود زائفة بتوفير عمل لها، مستغلين وضعيتها المادية الصعبة قبل أن يقوما باغتصابها.
وفي تفاصيل الواقعة، وفقا لنفس المصادر، فإن “المدانان نجحا في التحايل على الضحية، وقاما باستدراجها إلى إحدى المناطق المعزولة تحت ذريعة تقديم عرض عمل لها”.
مسترسلين أن “الضحية الشابة التي لا تتجاوز 31 سنة، كانت قد تقدمت بشكاية ضد المعنيين، أفادت فيها أنها كانت مجبرة على التواصل والتفاوض مع الشابين المذكورين بخصوص عرض العمل الذي قدماه لها، لكونها كانت تعاني من ضائقة مالية وكانت تعيش أوضاعا مزرية”.
وأكدت المشتكية، أن “الشابين المدانين، استغلا حالتها المعيشية الضعيفة، وقاما باستدراجها إلى مكان بعيد بدعوى لقاء عمل، ليقوما بعد ذلك بالاعتداء عليها”.
كما ذكرت المصادر، أن “عمليات التحقيق، مكنت من الوصول إلى المعنيان بالأمر واعتقالهما في مدينة أوريويلا، وأنه بعدما تم تفتيش منزلهما، تم العثور على قلادة ذهبية كانا قد سلباها من الضحية أثناء عملية الاعتداء”.
