عبد العالي طاشة نظمت مجموعة مدارس الكرايم التابعة لمديرية التعليم بسطات، صباح اليوم السبت، بشراكة مع المؤسسة الخصوصية رياض الحمد، احتفالا تربويا لتقاسم مختلف العمليات والبرامج المنجزة لمواجهة حرب الطرقات، وكذا لمضاعفة الجهود والتحسيس بآفة حوادث السير، تنزيلا لمشاريع القانون الإطار 17 .51، لاسيما المشروعين رقم 10 و17، الراميين إلى الارتقاء بثقافة السلامة الطرقية في أوساط التلاميذ و الناشئة.
وعرف الحفل حضور عبدالعالي اسعيدي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات، والأستاذة نادية فضمي رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية و الثقافية والرياضية والعلاقة مع المجتمع المدني بسطات، وقائد سرية الدرك الملكي بسطات ونائبه وقائد مركز الدرك الملكي بأولاد سعيد بمعية عناصره، وقائد كوكبة الدراجات النارية بسرية سطات رفقة عناصره، وقائد قيادة امزورة، والفعاليات السياسية والجمعوية والإعلامية، وتلاميذ وتلميذات وأطر مؤسسة رياض الحمد الخصوصية، التي تجمعها والمؤسسة اتفاقية شراكة، بالإضافة إلى ممثلي جمعية آباء وأولياء أمور التلاميذ وساكنة المنطقة.
وافتتح الحفل التربوي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها أحد المتعلمين، أعقبها عزف النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية لمدير المجموعة المدرسية محمد منفلوطي، الذي رحب بالحضور، وشكر جميع الشركاء والمتدخلين والمساهمين في تنظيم هذا الحفل التربوي، مشيرا إلى الأهمية التي تكتسيها السلامة الطرقية بالوسط المدرسي، والمتمثلة في تكوين أجيال متشبعة بالمعارف والسلوكيات الإيجابية التي تعزز قدراتهم في تعاملهم مع المخاطر التي يحفل بها المجال الطرقي.
بدوره، أكد عبد العالي اسعيدي، المدير الإقليمي للتعليم بسطات، عن سعادته بحضور الحفل التربوي بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية بالمجموعة المدرسية السالف ذكرها، والذي يشكل لبنة أساسية لتكوين التلاميذ في مجال السلامة الطرقية، والتي تدخل ضمن اهتمامات المنظومة التربوية، مبرزا الدور الذي تضطلع به السلامة الطرقية بالوسط المدرسي في توعية الناشئة بخطورة حوادث السير، وتربيتها على المفاهيم المرورية التي تمكنها من تجنب مخاطر الطريق.
وتخلل الحفل تقديم عرض مفصل من قبل نساء ورجال الدرك الملكي، بحضور القائد الاقليمي، الذي قام في البداية بإعطاء إحصائيات حول حوادث السير بالإقليم والمنطقة، فيما تقاسم نساء ورجال الدرك الملكي مع متعلمي ومتعلمات المجموعة المدرسية معطيات ومعلومات حول تقنية المراقبة الطرقية، وبعض الأسباب المؤدية لحوادث السير.
وفي سياق الحدث، شهد رحاب مجموعة مدارس الكرايم مساهمة مركزية المؤسسة وفرعياتها من خلال أنشطة تحسيسية وترفيهية لفائدة متعلميها و متعلماتها، من خلال ورشات تطبيقية وعروض نظرية ومحاكاة لوضعيات حقيقية في قانون السير والجولان، في احترام تام للبرتكول الصحي، وقد عرف هذا النشاط انخراط تام للأطر التربوية تحت إشراف الإدارة التربوية ومشاركة فعالة من جمعية أباء وأمهات وأولياء التلاميذ.
وفي ختام الحفل التربوي، تم توزيع شواهد المشاركة والتقدير على الحضور بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية.
