مجلس بوعياش يحدث قسما لقضايا التكنولوجيا والفضاء الرقمي وحقوق الإنسان

أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، عن إحداث قسم خاص بقضايا التكنولوجيا والفضاء الرقمي وحقوق الإنسان، ملحق مباشرة برئيسة المجلس، ويتولى مهام ذات راهنية واستراتيجية، ضمن أجندة اشتغال المؤسسة وتتبعها لقضايا حقوق الإنسان، داخل الفضاء الرقمي وخارجه.

وحسب بلاغ توصلت “بلادنا24″ بنسخة منه، فإن “مهام الرصد والتتبع وتعزيز القدرات، يتولاها هذا القسم، الذي جرى إحداثه بناء على أحكام القانون رقم 76.15، المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومقتضيات النظام الداخلي للمجلس، اختصاصات أساسية، تنسجم مع رؤية المجلس ومقاربته المتعلقة بالوقاية من أشكال المس بالحقوق والحريات أو برهانات حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، في ظل الانتهاكات المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا والفضاء الرقمي”.

ووفق ذات المصدر، فإن أولويات إحداث هذا القسم، حسب ما أشارت إليه رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في البلاغ، “تستجيب لانشغالنا، منذ سنوات من الآن، بقضايا الحريات الناشئة بالمغرب وتتبعنا لدينامية التكنولوجيا والفضاء الرقمي، في علاقتهما بحقوق الإنسان، على المستوى الوطني والإقليمي والدولي”.

ونقلا عن ذات المصدر، أضافت رئيسة القسم، أنه “صحيح أن الإنترنيت والتطور التكنولوجي والرقمي، أولوية أساسية في عالمنا اليوم، تتيح أشكالا جديدة لممارسة الحقوق والحريات الأساسية، وتوفر بيئة حاضنة لها، تساهم بشكل كبير في فعلية الولوج إليه، غير أن خطر وتهديد بعض استعمالاتها قد يمس جوهر هذه المنظومة، ويقوض حقوقا وحريات ومبادئ كونية أساسية”.

“وهو ما ارتأينا معه تدشين مرحلة جديدة في منهجية اشتغالنا على هذه القضايا بخلق بنية ضمن الهيكلة الإدارية للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في سياق مواكبتنا للتحولات على المستوى التكنولوجي والرقمي وطنيا ودوليا وأثرها على حماية حقوق الإنسان”، تضيف آمنة بوعياش.

تجدر الإشارة، إلى أن إحداث قسم التكنولوجيا والفضاء الرقمي وحقوق الإنسان، يتوج مسارا وسيرورة اشتغال، أطلقها المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ انطلاق ولايته الحالية، لرصد آثار استعمالات التكنولوجيا والفضاء الرقمي بالمغرب والمساهمة في الاستجابة للتحديات التي تفرضها التكنولوجيا الرقمية على حقوق الإنسان، على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *