عزمت روسيا مؤخرا على احتمال اللجوء للسلاح النووي في الصراع ضد أوكرانيا.
و العديد من التساؤلات والفرضيات تطرح في السياق، خاصة على مستوى الظروف التي قد تدفع موسكو إلى اتخاذ قرار خطير مثل الاتجاه للنووي.
والعالم أجمع على دراية كبيرة بخطورة الإقدام على مثل هذا القرار الذي قد يكسر ما يعرف بـ”العقيدة النووية الروسية”.
إذا حاول الروس القيام بالمبادرة في استخدام النووي دون توفر أسباب ذلك، وما آلت له أحداث الصراع الروسي الأوكراني بات محطة ينتظر الجميع الوصول إلى نهايتها آملين في هذا السياق أن يظل ” النووي” مجرد تهديد و أن لا يطال حكمه التطبيق.
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، سبق له أن صرح في وقت سابق، عن إمكانية استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا وكان رده أن كل شيء مذكور في “العقيدة النووية لروسيا الاتحادية”، وأن روسيا تضع منذ 27 فبراير الماضي “قوة الردع النووي” في حالة التأهب القصوى ومستعدة دائما للتفعيل.
وبحسب مختلف المعطيات المتوفرة فإن زر المدمر لا وقت محدد له، الكل مرتقب والكل على أهبة التمني لأن لا يطال النووي التطبيق، لأنه الأضرار سيتحملها العالم أجمع وليست أوكرانيا فقط.