بلادنا24 هاجم مسلحون، أمس السبت، معسكرا للجيش، وسط مالي، مما خلف مقتل نحو تسعة مدنيين، وإصابة 60 آخرين، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لحدود الساعة.
وبحسب تقارير إعلامية دولية، فإن مالي تعرف انتشار الجهاديين والعنف بجميع أنواعه منذ اندلاع حركات التمرد في شمال البلاد عام 2012. وعلى الرغم من الجهود المتواصلة للقوات الدولية، وصل هذا العنف إلى وسط البلاد، وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وأضافت التقارير ذاتها، أنه قتل على الأقل تسعة أشخاص، فيما أصيب أكثر من 60 آخرين، جراء الهجوم الانتحاري باستعمال ثلاث مركبات ملغومة، دمرت بنيران طائرة مسيرة تابعة للجيش، وتسبب الهجوم في تدمير نحو 20 بناية في بلدة سيفاري وسط البلاد.
ويأتي هذا الهجوم، يضيف المصدر ذاته، بعد مرور يومين من مقتل مدير مكتب الرئيس الانتقالي للبلاد، وثلاثة آخرين في كمين.
