بلادنا24 “مادح نفسه يقرئك السلام” هذا ما ينطبق على جماعة المحمدية التي كرمت رئيسها هشام آيت مانة ،يوم أمس السبت، اعتباراً لما قدمه من خدمات وكأنه بذلك يزكي نفسه طمعاً في بلوغ ما يطمح إليه من مكاسب سياسية أو رياضية على حد وصف معلقين عبر شبكات التواصل.
ونشرت جماعة المحمدية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك،صوراً للتكريم معلقة: “في جو رمضاني بديع وتحت رائعة رقصة الأطلس تم تكريم السيد رئيس فريق شباب المحمدية، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة المحمدية ونائبها البرلماني السيد هشام آيت مانة على ما أسداه من خدمات لفريق شباب المحمدية.
ويجد البعض أن ما يقوم به رئيس فريق شباب المحمدية ما هو إلاّ محاولات مكشوفة لكسب موقع يبيح له مستقبلاً الوصول إلى منصب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وذلك من خلال تواجده في مختلف أنشطة الجامعة واجتماعاتها بالرغم من كونه غير منخرط ولا يحمل صفة العضوية بها.
وأثار المنشور حفيظة المعلقين عبر صفحة الجماعة مستنكرين هذا التكريم، متسائلين عمّا قدمه آيت مانة لهذه الجماعة من خدمات، إذ علق البعض بقوله: ” اشنو عطا للمحمدية من نهار جا مدار فيها حتى طروطوار”، وقال آخر :” احتفلات وتتويجات بينكم أما المحمدية لها الله لا إصلاح ولا تجهيز ولا إنارة ولا صحة”، في حين تساءل معلق آخر: ” متى ستكرم مدينة المحمدية وتعطى حقها بين المدن؟ إنارة منعدمة، وطرق غير مؤهلة، ومساحات خضراء غائبة”.
ويرى بعض المتتبعين أن مجالات التكريم أصبحت جسراً أو قنطرة للوصول إلى أهداف سياسية يجعل من خلالها آيت مانة الرياضة مطية لتحقيق مكاسب ما.
